عصام العبيدى
إشراقات .. اقتحام الصحفيين.. إقالة الوزير ﻻ تكفى!
* سألونى: هل إقالة وزير الداخلية.. يمكن أن تكون حلاً لوأد الفتنة.. التى اشتعلت بين النظام والصحفيين؟!
- قلت: إن إقالة الوزير ﻻ تكفى.. فلابد من إحداث تغيير شامل فى «عقيدة» الوزارة.. حتى يفهم رجالها أنهم فى خدمة الشعب فعلاً، وأن يلتزموا بالدستور والقانون فى كل خطوة يخطونها!
* إنما إقالة الوزير.. مجرد مسكن لتهدئة الأزمة.. لكنه ليس علاجاً ناجعاً للمرض.. الذى أصاب وزارته!
* جائزة نوبل فى «الغباء».. للمسئول الأمنى.. الذى أصدر أمراً.. باقتحام نقابة الصحفيين.. للقبض على زميل صحفى.. من داخل النقابة!
* واضح إننا داخلين.. على أيام سووووووووووووودة!
* قلت على قناة فرنسا 24..
- إن اقتحام نقابة الصحفيين.. نقطة سوداء في وجه النظام فى مصر.. وهو ما أدى لحدوث شرخ عميق.. يصعب علاجه بين الصحفيين والرئاسة !
غباء.. منقطع النظير
* للأسف الشديد «مطافى» وزارة الداخلية.. فقدت صوابها الآن!
* فبدلاً من استخدام «المياه» في إطفاء حرائق الوطن.. بدأت فى صب «البنزين» عليها.. مما أدى لاشتعالها أكثر وأكثر.. ربنا ينجينا من الغباء وأصحابه!
* اللى زعزع «استقرار» الوطن بصحيح.. مش عمرو بدر ومحمود السقا.. لكن وزارة الداخلية.. وغباء بعض مسئوليها!
* باقتحامها نقابة الصحفيين.. قدمت وزارة الداخلية- الفرصة على طبق من ذهب.. للمهيجين وهواة الاصطياد.. فى الماء العكر!
* أتحداكم أن من أصدر.. قرار اقتحام نقابة الصحفيين.. فى وزارة الداخلية.. لابد وأن يكون إخوانياً.. أو خلية نايمة يعمل فى خدمتهم!
* وإلا بالله عليكم خبرونى..من غيرهم له مصلحة.. فى إشعال حرائق الوطن.. ونشر الفتنة فى ربوعه!
* قال الابن لأبيه: يابا علمنى الهيافة؟!
- رد الأب: بسيطة يابنى.. تعالى فى الهايفة واتصدر!
* إهداء.. لوزارة الداخلية!
العذر الوحيد.. لوزارة الداخلية
* كان يمكن التماس العذر لوزارة الداخلية.. فى اقتحامها لنقابة الصحفيين. . فى حالة واحدة!
* وهى أن يكون الزميلان عمرو بدر ومحمود السقا.. هما من نفذا هجمات الحادى عشر من سبتمبر بأمريكا ..وفجرا برجى التجارة العالمى!