في البداية أقدم التهاني لصديقي وزميلي الأستاذ يحيي قلاش بمناسبة فوزه بمنصب نقيب الصحفيين.. وأقدم الشكر للزميل الدكتور ضياء رشوان علي المنافسة الشريفة التي خاض بها المعركة وأطالبه بالاستمرار في تقديم خبراته للزملاء أعضاء النقابة!!
كما أقدم كل التهاني لمن فاز بعضوية المجلس خاصة صديقي وزميلي الاستاذ إبراهيم أبوكيلة الذي أثق في أنه سيتفرغ بكامل قوته لخدمة الزملاء.. وأيضاً أشكر كل الزملاء الذين خاضوا الانتخابات ولم يوفقوا علي المعركة الشريفة التي عشناها!!
الدرس الذي يجب ان يستوعبه الجميع داخل نقابة الصحفيين ان فوز يحيي قلاش نتيجة انه الوحيد- تقريباً- الذي يعي معني كلمة نقابة ودورها.. وفوزه يؤكد ان كل الزملاء داخل النقابة يريدون ان تعود النقابة لهم ويعودو لها!!
من هنا أطالب كل أعضاء المجلس بخلع أي رداء علي باب النقابة.. وأن يتعاملوا داخلها بمعني كلمة نقابة!!
معركة النقابة القادمة- من وجهة نظري- معركة قوانين الصحافة.. ولهذا فإن مجلس النقابة يجب ان يحسن اختيار من يمثل النقابة داخل المجلس الوطني للصحافة حتي تخرج قوانين لصالح المهنة وممارسيها.. وبعد ذلك يجب علي النقابة ان تساهم في اختيار القيادات داخل المؤسسات القومية حتي تخرج من المشاكل التي تعانيها.. لان السؤال الذي طرحته- ومازلت- لماذا الاحتفاظ بقيادات خاسرة أو قيادات لا علاقة لها بالادارة وهذا ليس علي مستوي الصحافة فقط ولكن في كل المجالات!!
أخيراً فإنني أؤكد ان مشكلة الادارة وسوء الاختيار سبب كل ما نحن فيه من خسائر وضياع.. وعلي الدولة أولاً ان تحسن اختيار القيادات وتحاسبهم.. فكل العالم يعرف ان ضياع مصر سببه الوحيد سوء الادارة.. فهل يتحرك أحد لانقاذها قبل فوات الأوان!!