الحمد لله.. عادت الحركة والنشاط والمتعة والإثارة داخل ملاعبنا الكروية مرة أخري بعد قرار مجلس الوزراء برئاسة المهندس إبراهيم محلب باستئناف النشاط الكروي مرة أخري لكي ينقذ الملايين من الذين يعملون في الأندية المختلفة والدرجات المتتالية بداية من البراعم وحتي الأندية الكبري التي تلعب في دوري الأضواء والشهرة.. وقطعا الوقت ضيق جدا والمباريات سيتم ضغطها ويجب علي الجميع أن يتحمل اللعب كل 48 ساعة أو 72 ساعة.. ولا نريد إطلاقا أن نسمع من الأجهزة الفنية الكلام المعاد الذي نسمعه دائما الإرهاق والتعب وضغط المباريات من أسباب سوء النتائج هذا الكلام دائما نسمعه وأقول لهؤلاء ابذلوا كل الجهد وابتعدوا عن الكلام المعسول حتي تسير المراكب الكروية إلي شاطئ النهاية.
الكلام عن التعب والإرهاق من ضغط المباريات كلام فارغ.. معظم اللاعبين في مصر لديهم عقود احتراف مع أنديتهم وعليهم الالتزام بالعقود والأجهزة الفنية عليها مسئولية في التعامل مع الموقف الحالي بروح رياضية عالية دون كلل أو ملل نريد للحياة الكروية أن تستمر والملاعب ستستقبل المباريات وعلي الجميع الالتزام.
كما اننا نريد أن تتحمل الأندية مسئوليتها في تنظيم المباريات وتنفيذ التعليمات بإقامة المباريات بدون جماهير وأن يتم تنفيذ ذلك بكل دقة وعلي أعضاء مجالس إدارة الأندية مساعدة الأمن في عدم اصطحاب الأصدقاء وادخالهم المباريات.. نريد تحديد الأعداد حرفيا وعلي حكم ومراقب المباراة ألا يسمح باللعب إذا شاهد أعداد زيادة في المدرجات نريد التزام الجميع بالضوابط والتعليمات لأن اتحاد الكرة لن يتهاون في إصدار القرارات الرادعة لحماية الملاعب وعلي المنسق الأمني أن يكون له دور فعال في معاونة الأمن لنجاح المباريات لا نريد ضحايا جددا في المباريات وكفانا ما حدث في ستاد الدفاع الجوي.. نريد مباريات نظيفة من جميع الوجوه ونرغب في أن تكون الروح الرياضية هي السائدة في كل المباريات.
كما نريد تحكيما عادلا لا يخشي الحكم أي ناد بل قراراته دائما يجب أن تتسم بالعدالة الفائقة لأن النقطة الضائعة بسبب التحكيم قد تهدد حق ناد في الفوز بالبطولة أو تطيح بآخر إلي دوري الظلام.. ومن هنا التحكيم عليه دور مهم في نجاح المباريات.
* المنتخب الأول بدأ مشواره بقيادة جديدة هو كوبر الأرجنتيني.. مطلوب من الجميع الوقوف خلف هذا الرجل في المرحلة المقبلة حتي يستطيع تحويل مسار الكرة المصرية إلي الأحسن والأفضل وأمامه فرصة للاختيار بعد مباراته أمام غينيا الاستوائية وذلك بعد عودة الدوري العام مرة أخري حيث تتاح أمامه فرصة كاملة لانتقاء أفضل العناصر الكروية.
* "الكورة والملاعب" هي عروس الصحافة الرياضية منذ عددها الأول الذي ولد عملاقا تحت رئاسة المعلم والمربي الفاضل ملك المانشيتات الرياضية في الصحافة الرياضية الراحل العظيم الأستاذ حمدي النحاس الذي قدم صورة مضيئة ومدرسة جديدة للصحافة الرياضية المتخصصة.. وتوالي علي رئاستها الزملاء محمود معروف وجمال هليل والراحل المحترم محمد جاب الله ويتولي مسئوليتها حاليا الخبير الرياضي خالد كامل وهو مدرسة في عالم الرياضة واحتفلت الكورة والملاعب بعيدها رقم 40 بحضور كوكبة كبيرة من نجوم الرياضة المصرية جاءوا من كل مكان واستقبلهم الاستاذ جلاء جاب الله رئيس مجلس إدارة مؤسسة دار التحرير بكلمة رائعة ورياضية أثلجت صدور الجميع ألف مبروك 40 سنة كورة وعقبال مائة عام.