** كنت شاهدا على اتفاق المستشار مرتضى منصور والكابتن محمد حلمى باعتبار العشر مباريات المتبقية هى الدورى الحقيقى والمطلوب هو الفوز بها جميعا دون النظر لنتائج المنافس التقليدى .. الفوز فى المباريات العشر بمثابة رد الاعتبار وعودة الثقة وكانت البداية مباراة الجيش والذى بدأت ملامح الكرة الجميلة للزمالك تعود من بعيد .. وظهر عدد من اللاعبين المستبعدين مثل عادل جمعة الذى قدم مباراة كبيرة .. كما قلت دعونا لا نتسرع بالحكم على الجهاز الجديد وأن نعطيه الفرصة والمساندة الكاملة أمام طوفان التقطيع والهجوم والأحكام المبكرة بالفشل .. وعلى المستوى الشخصى أتوقع النجاح للتجربة الجديدة .
** كنت لا أحب التعليق ولكنه بصراحة الموضوع مستفز .. بعض الزملاء فى جريدة الوطن رفضوا وتحفظوا على تواجد عدد كبير من النقاد الرياضيين الكبار ونائب أمين صندوق رابطة النقاد الرياضيين فى سهرة نادى الزمالك الرياضية مساء الخميس الماضى .. وبعضهم قام ( بتشيير ) فيديو للزملاء وهم يلعبون تنس طاولة مع المستشار مرتضى منصور .. اعتراض الوطن قوبل بتجاهل ورفض شديد من الجماعة الصحفية باعتبار أن السهرة كانت فرصة لتجمع نجوم ورموز الرياضة والصحافة وكأنها صالون رياضى وأشاد معظم الوسط والفضائيات الرياضية بالفكرة وتلقيت اتصالات عديدة من الزملاء النقاد يرفضون وصاية الوطن عليهم ..
وكان ردى هو المفروض الزملاء كانوا يلعبوا تنس طاولة مع محمد الأمين والا ايه ؟ .. عموما الزملاء الكبار وخصوصا فى رابطة النقاد لم يهتزوا بهذا الكلام الغريب وأكدوا اعتزازهم بزيارة نادى الزمالك وقضاء سهرة مع كوكبة من رموز الرياضة .. الزملاء الأفاضل اتفقوا أنهم ليسوا على استعداد لمحاربة القضية الفشنك لمحمد الأمين ولميس الحديدى ولم يكتف الزملاء بذلك بل أعلنوا اعتزازهم بصداقة رئيس نادى الزمالك ومن قال ذلك علنا فى برامج فضائية أو مقالات صحفية ورحبوا بتكرار الزيارة ولعب مباراة فى تنس الطاولة مرة أخرى .
** تغيير الجهاز الفنى هذه المرة كان مطلبا جماهيريا واستمرار ماكليش كان يعنى استمرار نزيف النقاط وعدم التخطيط الجيد لدورى أبطال أفريقيا المؤهل لبطولة كأس العالم للأندية .. رغم تحفظات البعض على سياسة التغيير الا أننى أؤيد تماما تغيير الجهاز الأسكتلندى والذى تابعت من قرب تدريباته الضعيفة وعلاقته السيئة باللاعبين .. وعلى المستوى الشخصى عندى تفاؤل فى نجاح الجهاز الجديد .
آخر كلام
فى أزمة نقابة الصحفيين لاحظت أن الغالبية تنفخ فى النار ولم يتدخل أحد للتهدئة .