عياد بركات
ويتجدد اللقاء دعوات "حنفي" المشبوهة!!
ظننا وبعض الظن إثم - ان الثقافة قد تنقي المثقفين من التعصب كما ينقي الثوب الأبيض من الدنس!
كنا نظن ان أولئك الأساتذة أمثال: د. سعد الدين إبراهيم ود. حسن حنفي والمدعو "هويدي" وأمثالهم سوف تزيل عنهم ثقافتهم شبهات التعصب.. والعمالة.. التعصب لجماعة الإخوان.. والعمالة لمؤيدي وداعمي تلك الجماعة الضالة المضلة!
هؤلاء الأساتذة والكتاب الذين يكشفهم تعصبهم أصبحوا يرددون نغمة المصالحة وآخر تلك الدعوات هي التي رددها د. حسن حنفي في مقاله بالزميلة "المصري اليوم" يوم الخميس الفائت.
د. حنفي يتباكي لأن الدولة تصالح رجال الأعمال من زمرة مبارك. ولكنها تأبي المصالحة مع الإخوان! ونحن نرد علي المفكر الهمام بأن رجال الأعمال مصريون.. فهل "الإخوان" كذلك؟
حسب معلوماتنا لم يشكل رجال الأعمال جيشاً في سيناء والمحافظات ليحارب الدولة ان لم يعد "مرسي" للحكم!.. و"الإخوان" فعلوا ذلك وشهداء جيش مصر وشرطتها الذين يتساقطون يومياً شهود علي ذلك!
في عام واحد كئيب من حكم "الإخوان" لمصر شكلوا جيشاً في سيناء. وأعلن كبيرهم الذي علمهم السحر في بدايات إضراب رابعة: "يعود مرسي للحكم.. يتوقف القتال في سيناء في التو واللحظة".
ان حنفي.. وسعد وهويدي يعرضون المصالحة مع الدولة بيد.. ويخفون اليد الأخري تلك اليد المهددة بالإرهاب في سيناء وبعض المحافظات يحسبون ان الناس لا يروا ولا يسمعوا!
شعب مصر لا يتهدد من أحد فما بالنا ان كانت فئة ضالة باغية "كالإخوان" ولكن تري لماذا التهافت علي المصالحة من قبل منظري "الجماعة" حنفي وإبراهيم وهويدي؟ ان السبب هو النجاح الملحوظ للدولة في القضاء علي الإرهاب. فكلما نجحت الدولة في حربها ضد الإرهاب شعروا هم وجماعتهم بسحب البساط من تحت أقدامهم فيسارعون بالدعوة للمصالحة!!
الشعب يصالح أي فصيل مصري وما من فصيل مصري يحارب جيش مصر وشرطتها!
الشعب يصالح المصريين أما الذين رفعوا شعار "طظ في مصر" فهؤلاء لم يعد لهم بنا صلة الا ان يقتلونا!
الشعب لا يصالح العملاء والجواسيس والخونة!
***
بتروتريد
* شركة "بتروتريد" لا تحسن اختيار محصليها! المحصل الذي يطرق أبواب البيوت عنوان للشركة: هل الشركة بلطجية؟ النماذج التي تبعثها الشركة موجودة في مدينة 15 مايو خاصة المجاورة الخامسة!!
يا "بتروتريد" أين النماذج الجيدة ولا أقول المحترمة!