الرياضة المصرية تعيش في أزمة حقيقية بسبب التخبط الإداري من قبل المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة بمساعدة هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية وهذا واضح في التعنت غير المقبول ضد اتحاد ألعاب القوي الذي يرأسه الدكتور وليد عطا الذي حقق إنجازات غير مسبوقة ولكن يبدو أن هذه الإنجازات لا تأتي علي كيف وزير الشباب ولا رئيس اللجنة الأوليمبية لذلك كان القرار الوزاري بسفر بعثة منتخب الشباب والشابات للعبة للجزائر صدر في نفس اليوم الذي تنطلق فيه مما جعل رئيس الاتحاد يعتذر عن عدم المشاركة في البطولة العربية التي تقام بالجزائر وهذا التخبط الإداري من يحاسب من خاصة ان العرف المتبع ان يصدر القرار الوزاري لأي بعثة رياضية مسافرة لأي دولة قبل موعد السفر بـ 15 يوماً علي الأقل حتي يتمكن إداري البعثة من القيام بحجز تذاكر الطيران والحصول علي تأشيرات السفر ولكن سفر منتخب الشباب والشابات لألعاب القوي في البطولة العربية لم يكن علي هواء وزارة الرياضة واللجنة الأوليمبية بسبب التعنت والتعمد من قبل المسئولين عن اتحاد ألعاب القوي ورغم علمي بأن المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة يحب الإنجازات ويسعي إلي زيادتها في عهده ولكن مع كل الألعاب باستثناء القوي عروس الألعاب الأوليمبية وأطالب وزير الرياضة بألا ينساق وراء أصحاب المصالح الخاصة ويهدر الكيان الرياضي المتمثل في اتحاد ألعاب القوي ويسعي لإيجاد حل للأزمة مهما كان أطرافها من أجل المصلحة العامة التي نعمل من أجلها ليل نهار بدلاً من التربص بأصحاب الإنجازات.