سامى عبد الفتاح
كلمة حرة .. الأهلي.. يستعيد الدرع قريباً جداً
لا جديد في سباق القمة للدوري.. ولا جديد في صراع القاع أيضاً.. فالأهلي مباراة بعد أخري يثبت أنه كبير. وأن الدرع ستعود إليه مرة أخري بعد أن ذهبت في رحلة استثنائية إلي ميت عقبة.. فكانت رباعية الأمس في شباك حرس الحدود رغم أن الأهلي لعب معظم الشوط الثاني بعشرة لاعبين بعد طرد حسام غالي في لعبة تكتيكية.. وهذه القوة من الأهلي تؤكد إرادة لاعبيه علي مواصلة النتائج الإيجابية لاستعادة اللقب. واستغلال تأخر كل المنافسين عنه. بما فيهم الزمالك "حامل اللقب" البعيد عن الأهلي بفارق 11 نقطة. لم تنقص نقطة منذ جولات مضت ولا يبدو إنها سوف تنقص نقطة واحدة حتي نهاية الموسم. مع حالة الاستقرار والثبات التي يعيشها الفريق مع مارتن يول.. بينما المنافسون في عالم آخر. والمنافسة في عدم الخروج من المربع الذهبي.. إلا أن تأخر الزمالك بسبب غياب الاستقرار جعل سباق القمة هذا الموسم بلا طعم. لأن الفارق كبير جداً ولا يضيق. ليس بسبب قوة الأهلي. ولكن بسبب اضطراب الزمالك.. وأتمني أن يستعيد الفريق توازنه بأسرع ما يمكن خاصة بعد فوزه الأخير علي طلائع الجيش في مباراة حرجة. بسبب التغيير الأخير للجهاز الفني بقيادة الكابتن محمد حلمي الذي أتمني له التوفيق.. والزمالك في أمس الحاجة لاستعادة توازنه قبل الخوض في مباريات دوري دور الثمانية للبطولة الأفريقية.
وإذا كان سباق القمة شبه محسوم. رغم الأدوار الثانوية.. فإن صراع القمة يات محدوداً بعد أن اقترب المحلة وحرس الحدود من الهبوط المؤكد.. ويبقي الصراع بين المقاولون والشرطة لانتزاع بطاقة النجاة الوحيدة للبقاء في الممتاز.. ليتم الافساح للصاعدين الثلاثة الشرقية وطنطا والنصر للتعدين.. ويبقي أن أقدم تحية وتهنئة لفريق أسوان بقيادة عماد النحاس الذي كان بمثابة الحصان الأسود لسباق الدوري هذا الموسم. فقد قدم لاعبو أسوان موسماً رائعاً سواء في الأداء الجماعي أو الفردي أو في إرادة الفوز في كل مباراة. ولولا نقص خبراتهم في الدوري الممتاز لحقق الفريق تقدماً أكبر في الترتيب.. وأتمني لو يبقي هذا الفريق علي عناصره وجهازه الفني مع الدعم المناسب من وزير الرياضة لرفع مستوي اللعبة في أحد أندية الصعيد.