عفوا.. ثم عفوا.. ثم عفوا.. لقد جاوز الظالمون المدي.. حينما يصل الأمر إلي هذا النسيج ومطالبة الرئيس بالاعتذار!!!!!.. هنا يجب أن تكون هناك وقفة من كل الشعب الذي تحاك حوله المؤامرات.. حينما قالوا إن الموضوع "ليس دبانة بل قلوب مليانة".. هذا حق.. الموضوع ليس القبض علي صحفي وطالب!! بل أكبر من هذا بكثير في وقت محدد تكثر فيه الأزمات "المفتعلة" من أجل هز السلطة!!!! الموضوع ليس نقابة ولا حرية ولا حبس بل فرع من مؤامرة واسعة.. انها قلة الحياء وانعدام اللياقة واللباقة من اناس المفروض ان الكلمة هي دراستهم وعملهم ومستقبلهم!!! المخابرات الاجنبية اخبرت "محور الشر" ان مشروع المليون ونصف المليون فدان بدأ يطرح في الفرافرة في نفس يوم الاجتماع الفاشل باعتراف معظم الصحف المحايدة.. الاجتماع الذي يطالب الرئيس بالاعتذار.. اعتذار لمن!!! اعتذار للذي ارتكب جريمة واضحة فيها تلبس لا تحتاج لتحقيق أو شهود أو أدلة.. جريمة اخفاء والتستر وحماية اثنين مطلوب القبض عليهما!! ما هذا الذي يحدث في البلد؟!
* * * * *
.. هل نحن في حاجة دائمة لديكتاتور يحكمنا؟!
.. قالوا هذا زمان.. ولكن بعد يناير 2011 انتهي هذا العهد الأسود للابد.. ولن يعود كما يريد "محور الشر" الذي يدير المؤامرات حولنا الآن.. لن يعود من كان يريد بيع البلد لقطر والأدلة موجودة.. لن يعود من كان قد دخل في مفاوضات مع السودان للتنازل لهم عن محور حلايب.. ولن نترك سيناء لابناء غزة.. هؤلاء الذين ثاروا حينما اعطينا الحق لاصحابه ثاروا ويريدون عودة من يبيع البلد كله!! وهذا لن يحدث.. ولن نتحول إلي سوريا والعراق.. ولن نفرط في المخلصين الشرفاء الذين بدأوا في اعادة مصر إلي سابق عهدها بعد ستين عاما.
أنا أربأ بالنقابة ورجالها أن يكونوا جزءا من مؤامرة دولية محبوكة.. أربأ بأن نكون كبش فداء لاعداء البلد.. أربأ بأن تكون بعض الجماعات وفلول أحزاب ملغية وغيرها هي التي تسيطر علي النقابة.
* * * * *
وبعد....
قالها الرئيس أمس في الفرافرة.. كلما انجزنا مشروعاتنا العملاقة.. كلما فقدت قوي الشر عقلها ويجن جنونها!!!
وكان هذا واضحا خلال الايام القليلة الماضية.. كلمة اخيرة مخلصة من اقدم عضو عندكم.. "لموا" الموضوع.. بل واعتذروا لمن اردتم ان يعتذر لكم.. من أجل هذا البلد الطيب المتدين الذي وجد ضالته وطريقه.. بعد ستين عاما مرت عليه.. حرام عليكم..