< عجبت وسعدت أن منى الشاذلى شهيرة التليفزيون تعرض إيجابية مصرية لفتاة مصرية عالمة صغيرة ونابغة من يومها.. كرمتها أمريكا وذكرت ميشيل أوباما اسمها فى خطابها بمناسبة تكريم المرأة بأمريكا والعالم.
< عجبت وسعدت أن القنوات بدأت تعرض إيجابيات الشعب المغلوب على أمره، وصدفة وجدت حواراً محترماً بدلاً عن أحاديث التوك شو المقرفة الفظة بالوجوه المتكررة المتعنتظة من كثرة الملايين اللى بيقبضوها والشعب مش عارف يحصل على الحد الأدنى للأجور وبتوع المعاشات بيموتوا من الجوع والمرض.
< عجبت وسعدت أن القنوات تهتم بأى شىء إيجابى بدلاً عن كرة القدم اللى مخصص لها ساعات وساعات على جميع القنوات وتاركين جميع الألعاب الشهيرة والإيجابية المتناثرة فى أرجاء المعمورة.. كله كورة وسياسة خايبة مغرضة موجهة.. وحتى تاركين إيجابيات السيسى التى تمت فى 22 شهراً فقط وبيتلككوا بكلام مغلوط.. خونة ومغرضين وعملاء الدولار وإسرائيل.
< عجبت وسعدت أن فى مصر منظومة تعليم فاسدة ومدرسين وإداريين ووزارات 98٪ منهم فاسدون وغير مؤهلين للعملية التعليمية ومناهج وكتب مدرسية متخلفة ووراءها السبوبة المعروفة.
< سعدت أن فى القاهرة مدرستين للمتفوقات لهما مناهج محددة بمعونة وإشراف أمريكى ونظم تدريس خاصة تعتمد على البحث والتحليل العلمى والبحث العلمى بعيداً عن أسلوب التلقين والحفظ.
< عجبت وسعدت أن الرئيس السيسى أصدر قراراً بإنشاء 7 مدارس شبيهة فى 4 محافظات مصرية لتخفيف الغربة عن الدارسات ومحاولة نشر هذا الأسلوب المتطور فى مدارسنا.
< وهناك سؤال ما موقف هذه المدارس بعد انتهاء المعونة والإشراف الأمريكى عليها؟!!
< ومن هنا أبعث رسالة لجهابذة التعليم فى مصر.. حرام عليكم.. فاقد الشيء لا يعطيه وليس فيكم أى أمل.. أطلب من السيسى إرسال بعثة محددة من خريجين أعمار وسطية لدراسة طرق تطوير التعليم فى أى دولة نجحت فى ذلك وتقدمت كما فعل محمد على مؤسس مصر الحديثة.. وبعد عودتهم لا يدخلون أدابير الوزارة.. ولكن تحدد لهم مهمة خاصة بعيدة عن وزارة اللاتربية واللاتعليم.
< إننى أرصد منذ فترة طويلة أن مصالح الفاسدين فى منظومة التعليم تقف عثراً ومتعمداً ضد تطوير التعليم فى مصر.. وهذه هى الكارثة العظمى.
< تحية وتقدير لمنى الشاذلى.. وكل من يقدم عملاً إيجابياً محترماً.. ويعمل على تشجيع المهمشين من المتفوقين فى كل مجالات الحياة المصرية.