الطريقة التى تعامل بها نادى الزمالك مع الاسكتلندى ماكليش لا تليق أبدا بهذا النادى العريق بعد إقالته بتلك الطريقة وهذا الأسلوب، ماذا فعل المدير الفنى هل أخفق مع فريقه، ولماذا تعاقد معه أصلا لتولى المهمة؟ كلها أسئلة حائرة يجب أن يرد عليها، الدورى مازال فى الملعب إذا كان للزمالك رأى آخر ففارق الـ11 نقطة ليس كبيرا بين غريمه التقليدى الأهلى فيجب ان نلعب حتى النفس الأخير لاعتبارات كثيرة فمن الممكن ان تحدث المعجزة فى اللقاءات المتبقية فى المسابقة.

هل يعقل ان يصدر أسماء اللاعبين والتشكيلة الرئيسية فى مباراة طلائع الجيش الأخيرة من دون تحديد من هو المدير الفنى للزمالك فالأسماء أعلنت وكتب بجوارها أسماء الإداريين وهم: إسماعيل يوسف رئيس جهاز الكرة، جمال عبدالحميد مديرا للكرة، ومحمد حلمى ومحمد صلاح (مدربين عامين) وعبدالحليم على مدربا مساعدا، ومنذ أيام كان مديرا للكرة، انها السخرية بأن يحدث هذا فى نادى الزمالك وفى الوقت نفسه نرى الاهلى بسبب الاستقرار الإدارى للفريق الكروى يقدم نتائج جيدة للغاية ومباريات على أعلى مستوى ويواصل الحفاظ على صدارة الترتيب للمسابقة الأهم.

تعاقد بازل السويسرى مع نجم الزمالك رسميا خطوة مهمة للاعب عمر جابر لكى يبدأ مشواره الاحترافى فى أوروبا وهو نفس النادى الذى احترف فيه النجمان محمد صلاح (روما الإيطالي) ومحمد الننى (أرسنال الانجليزي) وأيضا حمودى المعار إلى الأبيض ونتمنى أن يسلك اللاعب الصاعد بقوة رمضان صبحى مشوار الاحتراف الخارجى فى أحد الأندية الأوروبية القوية.

حفاظ المنتخب المصرى على المركز الخامس إفريقيا فى تصفيات الاتحاد الدولى لكرة القدم (فيفا) الصادر أمس يجب ألا يخدعنا قبل إجراء قرعة كأس العالم المقبلة المؤهلة لنهائيات المونديال بروسيا 2018 فمن يرد ان يصعد لا ينظر اطلاقا على التصنيف لأن كل المنتخبات الـ20 سيتأهل منها 5 منتخبات فقط لروسيا لديها نفس الطموح والآمال.