عبد النبى الشحات
أبـــــــوس إيديكـــــــم غيـــــــروا المخـــــــــرج؟!
* مين اللي عاوز يسيء للنظام؟! ومين اللي بيشعل النيران ويمتنع عن اطفائها؟!... ومين اللي بيدخلنا كل شوية في أزمات هنا... وهناك؟! ومين... ومين... أسئلة كثيرة محتاجة إجابة وتفسير للناس في الشارع؟!
* هل مافيش حكماء في الحكومة خالص علشان تسيب أزمة اقتحام مبني نقابة الصحفيين حتي تتفاقم وتصل لطريق مسدود... الكل فيه خاسر؟! ولا إحنا منتظرين مصيبة كبيرة علشان نتحرك وبعدها نقول "ياريت اللي جري ماكان"؟!
* الصحفيون يحتشدون للدفاع عن كرامة النقابة وحرية الكلمة وهذا حقهم والداخلية هي الأخري بتحشد علي طريقتها الخاصة ووفق أدواتها المعروفة والتي لا تختلف عما كانت عليه في السابق... نهايك عن محاولات الادعاء بأن هناك غضباً شعبياً علي الصحافة والإعلام والزعم بأن الصحفيين لا يريدون المحاسبة ويضعون أنفسهم فوق القانون وهو للأسف كلام يروجه من يرفعون شعار الالتزام بالقانون ويتجاهلون مخالفات لنفس القانون
* يا سادة مين قال إن الصحفيين علي رأسهم ريشة... ولا عاوزين حصانة أو امتياز خاص دون سائر الفئات الأخري بالعكس نحن نقول "تطبيق" القانون فوق رءوس الجميع... إنما تفتكروا ان مخرج سيناريو اقتحام النقابة بهذا الشكل قد درس الأمر جيداً وعلي حق؟! المؤكد انه خطأ فادح وقاتل ولم يفكر مرتكبو هذا التصرف في عواقبه داخلياً وخارجياً... لأن الكل مازال يعمل بنفس نهج وأسلوب صندوق الخيال القديم وعلشان كده المشهد جاب نتائج كارثية!
* علي فكرة بقي... سبب غضب الصحفيين مش في أمر الضبط الصادر من النيابة في حق الزميلين وإنما في طريقة وأسلوب الاقتحام لأهم قلعة للحريات في مصر وبيان أشعل الموقف أكثر وأكثر.
* لمن لا يعلم كثير منا ربما لا يتفق إطلاقا مع ما سطره الزميلان من عبارات تحريضية وكلمات لا نقبلها لا شكلاً ولا مضموناً وكان عندنا ألف حل وحل لهذه المشكلة الصغيرة "بس " لو المخرج عنده شوية حصافة.
* بالمناسبة سيارات الميكروباص اللي حملت أهالينا البسطاء والغلابة علشان "يشتموا" الصحفيين عند النقابة... أسلوب قديم ورخيص جداً.. مش قلتلكم "أبوس إيديكم غيروا المخرج" لأننا بعد ثورتين.
* بين سيادة القانون... وسيادة اللواء... الفارق كبير... قوي... قوي... والعاقل يفهم.
* كل الشكر لوزارة الداخلية التي نجحت بامتياز وربما لأول مرة منذ انتخاب النقيب الحالي في مارس 2014 ان توحد صفوف جموع الصحفيين.
* الكلام ليس جريمة... والجريمة هي السكوت يارب نفهم؟!
* عندنا في مصر.. الآن وبامتياز... إدارة لتصعيد الأزمات... ولا توجد إدارة لمعالجتها وللأسف البلد هي الخاسر الوحيد!
* لما جون كيري وزير خارجية أمريكا يعلق لنا علي أزمة الصحفيين والداخلية عبر تويتة مسمومة... يبقي أكيد في حاجة غلط؟!
* لما نخون أي مصري بيقول إن تيران وصنافير مصرية يبقي أكيد في حاجة غلط.
* لما نعدل الهيكل التنظيمي لوزارة التنمية المحلية وندمج الأمانة العامة للإدارة المحلية في الوزارة قبل تعديل قانون الإدارة المحلية يبقي أكيد في حاجة غلط.
* انتخابات المجالس المحلية القادمة تحتاج إلي حرفية كبيرة للغاية عن الصياغة لاستيعاب كل شرائح المجتمع.. لأن الدستور نص صراحة علي 25% للشباب و25% للمرأة و50% عمال وفلاحين مع تمثيل للأقباط وذوي الاحتياجات الخاصة... والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة... أين الفئات الأخري في المجتمع؟! لأن هذا يعني أننا أمام نسبة استثناء تتجاوز الـ 100%.. فهل يتدارك مجلس النواب هذا الأمر؟! ... أتمني ذلك.
* مدير أمن القليوبية المحترم اللواء سعيد شلبي استعان بمندوبي الوزارة لإجراء سلسلة من الحوارات المجمعة تفتكروا إيه السبب... لأن الإعلام المحلي "خايب".. أم لتبييض وجه المديرية؟!... الله أعلم.