تجربة غريبة وفريدة من نوعها طبقتها وزارة الداخلية الإيطالية يوم الاثنين الماضي، عندما انضم أفراد من الشرطة الصينية إلي نظرائهم الإيطاليين في شوارع روما وميلانوفي تجربة تهدف لمساعدة السائحين الصينيين علي الشعور بالأمان في تجربة هي الأولي من نوعها في أوروبا، وسيرتدي أربعة
ضباط صينيين دربهم إيطاليون في بكين نفس الزي الذي يرتدونه في الصين حتي يتسني لمواطنيهم التعرف عليهم بسهولة حيث يزور إيطاليا سنويا أكثر من ثلاثة ملايين سائح صيني .. وهو ما أدي بوزير الداخلية الإيطالي أن يؤكد أن التخطيط لهذه الخدمة جاء لأنهم يضعون السائحين الصينيين في البال وإذا نجحت فقد يدرسون أشكالا أخري من التعاون ..اعتقد أننا في حاجة لتطبيق هذه التجربة في مصر والاستعانة بضباط شرطة صينيين أوحتي من أي جنسيات أخري ليس لمساعدة أبناء جنسياتهم علي الشعور بالأمان، لكن من أجل أن يشعر المواطن المصري بآدميته ويحصل علي أدني حقوقه أمام
جبروت حضرة الباشا الذي انتهك كل الأعراف والحريات وحتي الحرمات بداعي تطبيق القانون ولا يهم إذا انتهك هوشخصيا القانون في سبيل تطبيق قانون حاتم٫