محمد عبد الجليل
لن تنكسر الصحافة.. ولن تنكسر الشرطة
الآن وبعد فترة من التروى والهدوء النفسى أيقنت تمامًا أن هناك من يُشعل الفتنة وينفخ فى النار بين الجماعة الصحفية والداخلية، وأن المستفيد من تلك الأزمة من يريد أن يهدم الدولة ولن يحدث..
الصحافة هى نبض الشارع وصوت المظلوم وكشف الفساد ولها دور وطنى أيام جماعة الشر.. والداخلية هى الأمن والأمانن ولا تستطيع أمة أن تعيش بدون أمن، كما قال الرسول عليه الصلاة والسلام «مَن أصبح آمنًا فى سِرْبِه، مُعافى فى جسده، عنده قوتُ يومه، فكأنما حِيزَتْ له الدُّنيا بحذَافِيرها» صدق الرسول الكريم، لذلك أرى أن الشقاق بيننا لا يفيد أحدًا سوى أعداء الدولة... وأعداء الصحافة والحرية، أقول ذلك مخلصًا ولا أحد يستطيع أن يزايد على حبى وعشقى لبلدى أولا.. ثم لمهنتى التى أشرف وأفتخر بها فى الماضى والحاضر والمستقبل... ولا أحد يزايد على حبى لجيشى الحر الأبى.. ولا للشرطة فعلى مدار سنوات كنت وما زلت أتابع أخبار وزارة الداخلية ولى علاقات وثيقة بجميع الضباط والقيادات على مر العصور، وأشهد أن هناك ضباطًا شرفاء يضحون بأرواحهم وما زالوا من أجل البلد دون مقابل... وهناك أيضا من يخطئ دون وعى تتم محاسبته كما يوجد من يخطئ فى الصحافة يتم محاسبته... لسنا أنبياء أو ملائكة ولكن الغالبية العظمى من الطرفين يتقون الله فى البلد... لذلك علينا أن نتحد ونتماسك خلف البلد والرئيس وخلف جيش مصر العظيم، وأن نعطى للحكماء فرصة لنزع فتيل الأزمة... لن يكون للمتربصين بالبلد وبالصحافة والداخلية ما يرنون إليه... لن تنكسر الصحافة... ولن تنكسر الداخلية.