الأخبار
علاء عبد الهادى
فضفضة- علقم هنا وقمح هناك
الكتابة مسئولية أمام القارئ، والأهم مسئولية أمام الله، فإما أن تكتب خيراً أو لتصمت
لا أكتب لكي أدغدغ وجناتك، وأخدرك بأحلام ووعود وردية غير حقيقية، ولا أكتب لكي أكتب حبرا أسود علي الصفحات التي تقرأها ليتسرب هذا السواد الي نفسك.
المنطق والأمانة تحتم علي أن أكتب عن بدء موسم حصاد القمح والشعير في الفرافرة، تجربة بجد جديدة في كل شيء.. في حجم التحدي، وأيضا في حجم الإنجاز.. إننا أمام مجتمع عمراني تتوافر له أسباب النجاح والبقاء والاستمرار، بعكس ما كان يحدث في تجارب سابقة.. يذهب السادة الكبار، ويتركون الشباب للإحباط والفشل والروتين والصحراء التي تأكلهم.. فماذا يفعل الشاب بدون خدمات. وأين يعلم أولاده، ويداوي أطفاله اذا مرضوا.. والي أين يذهب بمحصوله اذا أثمرت الأرض؟!
الآن الوضع مختلف.. وكل شيء يعملون حسابه المشروع بجد جديد، مجتمع ريفي نتشرف به.
رغم هذا لا أستطيع أن أتجاهل الحديث عن أزمة نقابة الصحفيين مع الداخلية، التي تطورت بفعل فاعل لتكون أزمة بين الصحفيين وكل مؤسسات الدولة، وأقحمت فيها مؤسسة الرئاسة ووصلنا الي مرحلة استحكام الحلقات.
الحلول متاحة إذا صدقت النوايا، وامتنع المزايدون وأصحاب الأجندات.. وقف للتراشق يعقبها جلوس للطرفين بدون طرف ثالث، بعدها ستنتهي المشكلة.
حصاد الفرافرة أغني، وانقي، وغير ملوث.
حصاد أزمة نقابة الصحفيين علقم، ومر كشجرة الحنظل.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف