المستثمرون يصرخون يتألمون ولايعرفون إلي اين يذهبون ولمن يشكون، فقد المستثمرون الثقة في كل المسئولين من اصغر مسئول في الادارات المحلية بالمحافظات مروراً بالوزارات وصولا الي رئيس الوزراء الذي عقد عدة اجتماعات مع المستثمرين وصل عددها إلي اربعة اجتماعات منذ توليه رئاسة الحكومة دون جدوي!
الكلام علي مسئولية رئيس جمعية مستثمري السادس من اكتوبر الذي يؤكد ان الحكومة فشلت ولن تنجح في حل الازمات الحالية التي تواجه المستثمرين لانه ببساطة لوكان هناك أمل كان قد تمكن من حل هذه الازمات منذ الاجتماع الاول، لقد فاض بنا الكيل وبالمستثمرين لعدم تطبيق نظام متكامل «للشباك الواحد» حتي الآن، وشكاوي وصرخات وآهات المستثمرين المصريين والاجانب زادت وتعقدت من تعدد الاجراءات والعقبات الروتينية عند اصدار تراخيص للمشروعات.. اين تصريحات المسئولين عن الاستثمار وأين «الشباك الواحد» الذي فشلت في فتحه واصبح من رابع المستحيلات ان يفتح هذا الشباك طالما أن صغار كبار الموظفين المسئولين عن تيسير عمليات الاستثمار لايقدر عليهم احد لا بالقانون ولا بالرقابة ولا بجدوي او خوفا من توقيع الجزاءات عليهم. القيادة السياسية تبذل كل ما في وسعها لجذب المستثمرين، والموظفون يتولون تعذيبهم وتأديبهم ووضع كل جديد من التعقيدات والعقبات امامهم!
ما هو مصير الدراسة التي تقدم بها الاتحاد العام لجمعيات المستثمرين للرئيس عبدالفتاح السيسي في مارس الماضي بتطبيق منظومة الشباك الواحد، وسيتم تقديم دراسة جديدة لرئيس الوزراء لتطبيق منظومة الشباك الواحد لتيسير الاجراءات لعل وعسي ان تتحقق المعجزة!