الحل الوحيد هو الإقتداء بالفنان عبد الفتاح القصري، والسير علي نهج «حنفي» وهتنزل المرة دي، فلا النقابة سيفيدها التعنت والتمسك بقرارات غير قابلة للتنفيذ، ولا الدولة سترضخ حتي لو استمر العناد مدي الحياة، لذلك أري أن التراجع نصرا، حتي لو رآه غيري هزيمة، وأري أن المرونة هي المخرج الآمن والوحيد، قبل أن تنكسر العصا ويخرج الجميع خاسرين، وبالذات نقابة الصحفيين التي انتمي إليها ولا أتمني لها الخسارة، ولا أحب أن تبدو مثل رجل نحيف تبرز ضلوعه من صدره، وهو يهدد بطل كمال الأجسام ويصرخ: شيلوه من فوقي لأموته.