الوفد
عصام العبيدى
إشراقات -أزمة الصحفيين.. وأزمة سليمان الحكيم!
< صديقى الحبيب سليمان الحكيم، الكاتب الصحفى الشهير، فوجئ وهو داخل لحضور الجمعية العمومية للصحفيين يوم الأربعاء، بحفلة استقبال رائعة من شرفاء الداخلية لأنه راجل مشهور والكل عارفه.
< وعشان ما أطولش عليكم.. أقولكم على اللى حصل للغلبان.. كل السباب والشتائم تحملها "الحكيم".. لكن الذى لم يتحمله على الإطلاق.. هو قيام «شرشوحة» محترمة من شرفاء الداخلية.. بالتحرش الجنسى به.. بعد أن دبت يدها - لامؤاخذة - فى البنطلون.. من تحت الحزام مباشرة.. وكان هدفها الواضح طبعاً الإمساك بالأماكن الحساسة عند الحكيم!
< طبعاً الحكيم ما زعلش م الحركة القرعة دى.. لأن الهانم طلع نقبها على شونة.. كما ظهر من الصدمة اللى ظهرت على ملامح وشها.. طبعاً هي افتكرت إن تحت القبة شيخ.. لأن "الحكيم" بسم الله ما شاء الله طول بعرض.. يعنى بالبلدى كده شكله كان بيقول للمخدوعة هانم.. إنه «عنتيل» أصيل!
< المهم أن صديقى الحكيم.. عايش فى نكد من يومها.. وبيلعن اليوم اللى وقف فيه مع أمثالنا من الصحفيين.. كل ده لأنه خايف من ربة الصون والعفاف.. تكشف سره للداخلية.. وتفضحه وسط أحبابه وقرائه.. فضيحة الأرملة اللعوب!
< لذلك أقول لزملائى الصحفيين لو لاقيتم "الحكيم" باع القضية -على غير عادته- وتحالف مع الداخلية ضد مطالب زملائه من الصحفيين.. أو حتى لو وجدتموه واقف مع المواطنين الشرفاء.. بتوع الداخلية.. بجانب «سنية شكل».. اللى عملت العملة إياها معاه.. اعذروه فالرجل باختصار مش عايز فضايح.. ومحتاج اللى يتضامن معاه.. حتى إنه يقال إنه أرسل لوزير الداخلية رسالة s.m.s يقول له فيها:
- استر علىّ.. الله يستر على ولاياااااااك!
< وأنا من هنا أناشد الوزير.. أرجوك خللى معركتنا شريفة.. وبلاش الضرب تحت الحزام.. اسجن "الحكيم".. أو حتى اشنقه الراجل مش ممانع خالص.. بس بلاش تكشف سره.. وحياة ولاياااااك يا شيخ.. "الحكيم" راجل كبارة وصاحب حيثية.. والأهم من كده أنه عرف غلطته.. ومش هيشارك زملاءه تااانى.. حتى لو قلعتوهم بلابيص!
< أما الرئيس السيسى فأقول له.. والنبى يا ريسنا.. حرصاً على صورة مصر فى الخارج.. استر على "الحكيم".. حتى لا يتم تدويل القضية.. خاصة أن المدعوق بان كى مون كلمه أمس.. وأبدى قلقه على ما حدث له.. كما أن المتعوس كيرى بتاع أمريكا.. أعلن «وقوف» بلاده بجانب "الحكيم".. ومساندته فى استرداد حقه.. والحفاظ على أسراره الشخصية بكافة الوسائل.. بما فيها استخدام القوة العسكرية.. ورغم كل ده.. طلع "الحكيم" راجل «وطنى» ورفض أى تدخل أجنبى.. فى الشئون الداخلية لأماكنه الحساسة.. حتى لو اضطر الرجل.. للدفاع عن نفسه - مستقبلاً - بارتداء حزام ناسف حول وسطه.. أو حتى اللجوء لـ«كهربة» هذه المنطقة الحساسة من جسده.. حتى إذا ما أقدمت واحدة أخرى من إياهم.. على ارتكاب جريمة زميلتها سنية شكل.. تصعقها الكهرباء فوراً.. لتموت شهيدة لرغباتها الدنيئة!
< وأنا من هنا أناشد «شريفة» الداخلية:
- ورحمة شرفك يا شيخة حافظى على سر "الحكيم".. ورحمة أمى لو الراجل فيه الرمق شوية.. كنت أجبرته على إصلاح غلطته معاكى.. لكنه للأسف أعلن اعتزاله اللعب الدولى والمحلى منذ زمن طويل.. كمان انتى السبب فى المصيبة دى.. لأنك انطسيتى فى نظرك.. وسنارتك ما غمزتش إلا مع بطل سابق.. ربنا يعوضك خير.. فى جمعية الصحفيين اللى جاااااية!
< كما أناشد يحيى قلاش نقيب الصحفيين.. حرصاً على سمعتنا فى العالم.. أن يضع "الحكيم" وأمثاله من المحاربين القدامى.. فى الصفوف الخلفية أثناء المعركة القادمة.. وأن يختار مجموعة من «عناتيل» الصحافة فى مقدمة الصفوف يوم الثلاثاء القادم.. تجنباً للفضيحة من ناحية.. ولإرضاء رغبات وأذواق «شريفات» الداخلية من ناحية أخرى.. لأن الواضح أن الضرب كله هيبقى تحت الحزام.. زى اللى حصل مع حكيم الصحافة الحبيب.. وواضح برضه أن حربنا مع الداخلية وشريفاتها العفيفات.. مش هتنفع فيها الأفكار ولا الأقلام بس.. فقد نلجأ لأساليب وأسلحة أخرى.. وسيكون البقاء فيها للأقوى.. يعنى للعناتيييل وأسلحتهم الفتاكة!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف