>> في الوقت الذي يسقط شهداء الشرطة الأبرار أمام أعمال الأندال.. الأقذار، ويدفعون حياتهم ثمنا لحماية أرض الكنانة.. هناك دائما من يحاولون التقليل من تضحياتهم لأجل أهداف دنيئة الكل يعلمها.
لعبة »جرجرة» البلد إلي الوراء أصبحت واضحة ومكشوفة تحت عناوين ومانشتات براقة تتحدث عن الحرية والديمقراطية وللأسف هناك من يستجيبون لهذه الدعاوي الوهمية التي لن تؤتي ثمارها، وسيأتي الوقت الذي يتم فيه وهو الإرهاب، وكشف هؤلاء المجرمين الذين يلعبون لحسابات خاصة.
وباختصار شديد.. في المراحل الحرجة التي تمر بها الأمة لا ينبغي التشدق بشعارات جوفاء، ولا يجب أبداً أن تكون كلمة معارضة ستارا للنيل من استقرار البلد التي كادت علي وشك الاختطاف، ثم عادت.. ولابد لها أن تنهض.
عندما تكون الأمور واضحة ، يصبح من الضروري أن يتم تناول الأزمات بصور غير تقليدية أو كلاسيكية.. لاسيما أن الأعداء ليسوا بالضرورة أن يكونوا أغبياء.
>> علي بركة الله.. تم تأجيل الحكم في قضية حل اتحاد الكرة .. ويبدو أن الوضع سيبقي علي ما هو عليه، وسيواصل اتحاد الانجازات مشواره العظيم، وأغلب الظن أنه سيكمل فترته بالكامل، حتي يكتب لنفسه صفحات أخري من الأعمال التي لن تنسي.. ومهما زاد الجدل والقيل والقال فإن هذا لن يزعزع أبدا استقرار الجبلاية، لاسيما في ظل تماسك أعضاء مجلس ادارته الذين يستميتون لأجل المزيد من الإبداع لخدمة كرة القدم التي رفعوا من شأنها، وجعلوا منها كيانا ضخما، سيدفع بعضهم لأن ينزلوا إلي الانتخابات مرة أخري.
>> يتحدثون عن أن قانون الرياضة الجديد سيدخل إلي البرلمان، وأنه علي وشك المناقشة والظهور إلي النور في أسرع وقت ممكن.
دعوة المليون.. القانون مهم جدا لتصحيح أوضاع مريبة في الساحة، ولكن الأهم بطبيعة الحال هم البني آدمين الذين لم يتقدموا خطوة من حيث الفكر وإنما.. كما هم.. إن لم يكونوا في طريقهم للعودة خطوات إلي الوراء.
الكلام كثير في القانون.. وكأنه هو الذي سيفتح الأبواب، مع أن فلسفة النجاح تبدأ أصلا من الإنسان الذي إذا لم يفهمه.. لن يتحرك من مكانه وكم من بشر في الوسط الرياضي.. لا يتحركون.
>> كانت مفاجأة فعلا أن يخسر الأهلي من وادي دجلة.. رغم كل الاحترام للفريق الدجلاوي، ولكن يبقي السؤال.. هل تؤثر هذه الهزيمة علي موقف المنافسة، وامكانية أن يعود الزمالك؟
الكلام النظري شيء.. والواقع العملي شيء آخر تماما والحديث عن الحسابات متاح ولكن ما هو غير مقبول أن يقال أن الزمالك قادر علي صنع المعجزة لأنه ليس صاحب القرارات في النتائج.. وانما الأهلي هو أيضا له كلمته.
ليس تقليلا من شأن الزمالك.. وانما مجرد قراءة لطالع المباريات المتبقية.. ولا هو احباط لنفسية لاعبي الزمالك، وانما اعتراف فني بأن الأهلي هو الأفضل هذا الموسم.. كما كان الزمالك الأحسن والأجدر بلقبي الدوري والكأس الموسم الماضي.
>> سيظل حسام حسن أسطورة كرة القدم المصرية عبر كل تاريخها الطويل.. وهو الأكثر انجازات من أي نجم أو لاعب آخر.. ولابد أن يأتي وقت ويحصل علي حقوقه كمدير فني للأهلي ومنتخب مصر.. وللزمالك طبعا.
>> من المؤلم علي النفس أن يهبط فريق له مكانته واحترامه وسأكون حزين جدا اذا هبط حرس الحدود أو اتحاد الشرطة.. أما المحلة فله كل العذر!!