لم أتعود أن أتحدث في مقالي خلال الفترة الماضية عن أي أمور ليس لها علاقة بالرياضة لأنها ببساطة شغلتي التي افهم فيها، ولكن الأحداث التي وقعت خلال الأيام الماضية في الأزمة الشائكة بين نقابة الصحفيين ووزارة الداخلية تحتم علي أن اتحدث في هذا الأمر خاصة أنني انتمي لكيان كبير.. نقابة الصحفيين.
لن اتحدث في المشكلة التي تكلم فيها الكثيرون والحقائق ستتضح خلال الساعات القادمة، والمخطيء يجب أن ينال عقابه.. ولكن ما أحزنني كم الهجوم الذي يتعرض له الصحفيون خلال الفترة الماضية في كل مكان، وتحول الكثيرون بقدرة قادر لعلماء ومحللين للأزمة علي مواقع التواصل الاجتماعي فيس بوك وتويتر.
> أرفض تماماً أن يكون الصحفي علي رأسه ريشة، مثلما أرفض أن يكون أي مواطن في الدولة علي راسه ريشة لأنه لا أحد فوق القانون،وللأسف السبب في هذه المقولة هم أفراد الداخلية أنفسهم الذين يتعاملون وكأنهم بعيدين عن أي حساب بداية من أمين الشرطة وحتي اللواء وأنه لن يستطع احد ان يقترب منهم،ونفس الأمر للعاملين بالنيابة والقضاة،والكل يعلم تماما انهم يعاملون بأنهم فوق القانون وبأسلوب فج ومفتعل»عيني عينك»‬ أمام الجميع الأمر الذي جعلت مقولة علي راسي ريشة يبدعها هؤلاء.
>حتي لا يكون أحد علي رأسه ريشة، اقضوا علي البلطجة والظلم والافتراء والنفاق..حاسبوا الوزير قبل الغفير حتي يكون الجميع سواسية ولا أحد فوق القانون،ويتحقق جزء بسيط من العدل.. انسفوا الفروق الرهيبة في الرواتب، وحتي يهتم الجميع بالتعليم من جديد، لأن الفاشل في مصر يكون أعلي بكثير في كل شيء بالواسطة والمحسوبية.. خلص الكلام.
> أزمة النقابة والداخلية كشفت بالفعل عن وجوه رياضية كثيرة كانت تجري وراء كل صحفي لكتابة خبر عنهم، والآن أصبحوا يهاجموهم بشكل غريب، وهؤلاء مفضوحين أمام الجميع وأتمني أن يظلوا علي مواقفهم بعد انتهاء هذه الأزمة.. حاجة تكسف!