جاءت الرسالة من أحد الأحياء الشعبية بمدينة الإسكندرية من خريجة إحدي الكليات العلمية تطلب تعيينها بإحدي المدارس الثانوية. بعد حصولها علي شهادة التخصص ودبلومة التربية ولا بأس أن نمر علي مسيرة الإمام الزاهد الذي رفض الدنانير الذهبية من سلطان الدولة الأيوبية. ونصيحته لأشهر سلاطين الدولة المملوكية نشرت هذه الرسالة في 19941026 تحت عنوان "مدرسة طبيعة أو كيمياء" بتوقيع حنان محمد عطية عبدالرحمن القباري الإسكندرية قالت إنها حصلت علي بكالوريوس العلوم "طبيعة وكيمياء" 1986 ودبلومة تربوية في كلية التربية 1988 ولم يعين رغم مرور السنوات الطويلة ووجود نقص في مدرسي المادتين تم تعيين الدفعات في 84 1994 في جميع الكليات وقسم رياضيات فقط من العلوم ناشدت المسئولين التدخل لمساعدتها في الحصول علي حقها.
تم تأسيس كلية علوم الإسكندرية أغسطس 1942 وبدأت الدراسة بها في أكتوبر تنفرد بأربعة أقسام علوم البحار. والكيمياء الحيوية والجيوفيزيقية وعلوم البيئة.
وتأسست جامعة الإسكندرية 1938 وكانت تسمي بجامعة فؤاد الأول.
بدأت بالآداب والحقوق ثم الهندسة 1941 والطب والعلوم والزراعة والتجارة .1942
تأسست كلية العلوم جامعة القاهرة 1925 عند تأسيس الجامعة المصرية. وكانت تسمي قبل ذلك الجامعة الأهلية 1908 وبعد ذلك فؤاد الأول والآن جامعة القاهرة.
والقباري منطقة شعبية تابعة لحي غرب تحمل اسم الإمام العارف بالله محمد بن منصور. بن يحيي القباري السكندري المالكي. يكني بأبي القاسم. ولد بالإسكندرية 587ه. 1263م "75 عاماً".
لم يغادرها إلا إلي الحج.
سمي القباري نسبة إلي ثمرة نادرة في بستان اسمها القبار أو الكبر أو الشفلح أو الأصف. تسمي باللاتينية كباريس سبينوزا.
كان الإمام القباري من العلماء العاملين والمؤمنين الصابرين. صبر واحتسب علي ضعف سمعه وكذلك حاستي الشم والتذوق.
كان يطلب مساعدة زملائه وهو صغير في إعادة ما قاله شيوخ وأساتذته.
كان يؤمن بقيمة العمل. وكان يأكل من علم يده. في مزرعته ويقدم يد العون المساعدة للجميع ويترك ساقيته للجيران لري أراضيهم جسد الحديث النبوي الشريف: "لا يؤمن أحدكم حتي يحب لأخيه ما يحب لنفسه".
كان أبعد الناس عن قصور الحكام والسلاطين وكان شجاعاً عفيفاً لا يخشي في الحق لومة لائم.
أرسل إليه السلطان العادل الأيوبي "1200 1218" ألف دينار ذهب فردها إليه. وفضل أن يأكل من سعيه وكده.
وعندما زاره السلطان المملوكي الظاهر بيبرس "12600 1277" سأله عما يريد. فطلب تحصين الإسكندرية وتقوية قلاعها. لحمايتها من غارات المعتدين. فقام علي الفور بتنفيذ النصيحة.
كان للإمام القباري حديقتان إحداهما بمنطقة الرمل. والأخري بمنطقة غرب أقام في الأخري حُباً للعزلة والعبادة. وأطلق عليها "غيط القباري".
عندما وصل خبر وفاته إلي الشام صلوا عليه صلاة الغائب في دمشق اعترافاً بفضله ومكانته. دفن في بستان وأقيم بجانب الضريح مسجد صغير.
قام الوالي محمد سعيد باشا بتجديده وتوسعته خلال القرن التاسع عشر.
ومحمد سعيد باشا 1822 1863 الابن الرابع لمحمد علي باشا حكم من 1854 1863 أعطي تصريحاً حفر قناة السويس للفرنسي فرديناند ديليسبس وبدأ حفرها في عهده واستمر 10 سنوات وافتتحها خلفه الخديوي إسماعيل .1869
يزرع القبار في حوض البحر المتوسط خاصة في فرنسا وإسبانيا والمغرب وهي شجيرة معمرة صحراوية حادة الشوك متسلقة أزهارها وردية بيضاء. طولها 70سم وطول ثمرتها من 5.1 5سم.. تنشق من جانبها عند نضجها فيظهر قلبها الأحمر تؤكل طازجة أو تخلل أو في أطباق السلطة ولها هي وسائر أجزاء النبات فوائد طبية وصحية كثيرة.. تعالج الالتهابات المزمنة وآلام الظهر والمعدة والقولون ومدر للبول. وتقوي الجسم بوجهه عام والكلمة الأخيرة في هذا الشأن للأطباء. والمتخصصين.
أرجو أن تكون مشكلة قناة الإسكندرية قد وجدت طريقها للحل. وأن تكون مع أهالي منطقتها ومناطق حي غرب وسائر أحياء عروس المتوسط في حسن الأحوال.