الأهرام
عبد القادر ابراهيم
منوعات رياضيه - المباح.. والمستباح!
الهروب من القيادة والتنصل من المسئولية او الخوف من اتخاذ القرارات كلها صفات بغيضة يجب ألا يتحلى بها اى قائد او مسئول.. فقائد السفينة الذى يقرر الهروب من قيادتها ظنا منه انها تغرق يكون واهما وخاطئا لأن من يعاونه داخل كبينة القيادة ربما ينجح فى إنقاذ السفينة حتى وان تعرضت لقوة رياح او شدة أمواج، ومن ثم نؤكد ان للقيادة رجالا لا يخافون ولا ييأسون وعند الشدائد تجدهم أوفياء وأقوياء يواجهون ولا يتقهقرون.. اننا بحاجة جادة لمثل هؤلاء الرجال ولسنا بحاجة لمسئول يهرب من مسئوليته او يخاف من اتخاذ القرار فيؤجله او يضعه بثلاجة حتى يتجمد! عزيزى الوزير الحزين على هجرة معاونه لا تحزن رب ضارة نافعة.

> قانون الرياضة المنتظر إقراره من جانب البرلمان بعد ان تنتهى من مراجعته لجنة الشباب والرياضة برئاسة فرج عامر لن يضئ نور الشموع التى لا يراها المكفوفون عن رؤية الواقع الرياضى الذى يؤكد ان العيب والمشكلة ليست فى اصدار قانون او لائحة بل اكبر المشاكل هى المصالح الشخصية والحب الجارف للجلوس على المقاعد لأطول فترة لاكتساب الوجاهة الاجتماعية والإعلامية! ان صدور القانون ربما يحل القشور المتعلقة ببعض الأمور لكنه لن يحل الازمة العظمى وهى ازمة النفوس والنفوذ! نحن بحاجة لقانون يمنح المواطن الفقير حق ممارسة الرياضة قولا وفعلا وليس بأجر لا يملكه! نحن بحاجة لتهذيب ضمائرنا وابعادها عن الاستفادة من المباح والمتاح متناسين اننا نعشق دائما غير المستباح!

> قرأت أن اتحاد سباحة الزعانف تم حله بسبب خلل اداري! فهل تمت استباحة دم هذا الاتحاد دون غيره معالى وزير الشباب والرياضة النشيط فضلا إسكات كل الالسنة وإعلان الحقائق بشفافية بدلا من تزييفها!

> سقط سهوا اعلان فوز منتخبنا الوطنى للكرة الطائرة ببطولة الأمم الافريقية ووصوله للأولمبياد مثله مثل كرة اليد.. لذا وجب التنويه كى لا يشعر احد ان الأمور تكال بمكيالين! او هناك تجاهل اوتعمد لذلك!

> الخبير المصرى محمود الفرنوانى عضو لجنة اختيار المدن المنظمة للأولمبياد ومؤسس الكرة الطائرة الحديثة لديه خطة لإقامة مدينة رياضية ترفيهية جديدة دون ان يكلف الحكومة جنيها.. فهل من مجيب؟!
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف