الكورة والملاعب
طارق عبد المطلب
الفرصة لمحمد حلمي
** منح الفرص لأبناء الزمالك من المدربين أمر محمود لأنه يوفر العملة الصعبة ويقلل من الأموال المهدرة علي مدربين أجانب وما يتبع رحيلهم من دفع شروط جزائية بالعملة الصعبة.
مع ذلك. لابد أن يخضع الاختيار لمعايير محددة ترتبط بالمرحلة التي يمر بها الفريق. بعيدا عن أي عواطف أو مجاملات. ولابد من تعيين مدير فني وبدوره يختار جهازه المعاون دون فرض أي شخص عليه أو اختياره هو ضمن جهاز ثم يفاجأ بعد ذلك بمنصبه.
ما حدث في الزمالك مؤخرا.. يدعو للعجب. إذ كيف يضم الجهاز الفني الكباتن محمد حلمي ومحمد صلاح وإسماعيل يوسف وجمال عبدالحميد وكل من هذا الرباعي سبق له العمل كمدير فني لأندية آخري.. أي انه بالفطرة سيدلي بدلوه سواء عن قصد أو غير قصد وحتما سيتحدث عن رأيه حول التشكيل وتحفظاته علي التغيير. وإذا فاز الفريق فلا مانع من كم تصريح يؤكد من خلاله دوره وبصمته. أما في الهزيمة فسيختفي الجميع خلف محمد حلمي.
من قبل. ولفترات مؤقتة تولي محمد صلاح المسئولية منفردا لكن واضح أن هناك من لا يطمئن لبقائه منفردا. ومن ثم جاءوا بمحمد حلمي وهو معروف بكفاءته وسبق ورشحه الكابتن عصام بهيج رحمه الله لتدريب الزمالك وقال انه مع طارق يحيي من أفضل مدربي الزمالك ولابد لأحدهما تولي الإدارة الفنية للفريق الأول.
كل المؤشرات تؤكد أن هذا الجهاز بهذه التركيبة عمره اقصر من عمر جهاز باكيتا. وسيظلمون محمد حلمي لأن الكلام سيكون كثيرا حوله وسيتحول فريق الزمالك إلي 4 فرق.. واحد للمدير الفني والثاني للمدير الفني بشرطة.. والثالث لمدير الكرة والرابع لرئيس الجهاز.. الاستثناء الوحيد هو عبدالحليم علي لأنه كمدرب مساعد بعيد عن هذه المعمعة كما انه دائما ما ينأي بنفسه عن المشاكل.
لذلك.. إذا كان الزمالك جادا في منح أبنائه الفرص. فليترك محمد حلمي يختار من يشاء للعمل معه ودون تدخل من حد.. وطبعا كلنا عارفين من هذا الحد..!.
** من شاهد مباراتي نصف نهائي دوري إبطال أوروبا لكرة القدم. يدرك أن ما نلعبه هنا يشبه لعبة كرة القدم.
** دييجو سيميوني مدرب اتليتكو مدريد. وزين الدين زيدان مدرب الريال اثبتا أن التدريب كما الطبيخ.. نفس.
** مارتن يول طالب ببيع صالح جمعه أو إعارته لتكاسله في التدريب.. الآن يدرك الجميع لماذا عاد صالح من الاحتراف الخارجي رغم إمكانياته الفنية المهولة.
** فوز ليستر سيتي بالدوري الانجليزي.. أكد أن كرة القدم ليست فقط أموال.. الطموح أهم.. فهل تعي أنديتنا التي تستخدم قلة الإمكانيات حجة ومبررا علي قلة الحيلة في عدم الحصول علي بطولة.
** حسام عاشور في الأهلي. وحماده طلبه في الزمالك.. كلاهما بنصف فريق. لا تشعر بهما إلا عند غيابهما.
** حسام باولو مهاجم سموحة وهداف الدوري.. لو كان يلعب في الأهلي والزمالك لأصبح عرضا مستمرا في الصحف والفضائيات. لكن نصيبه كده.. قيراط حظ ولا فدان شطارة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف