في هذا المكان كتبت عن التعنت الشديد من قبل اللجنة الأولمبية برئاسة هشام حطب ضد أبطال مصر من ألعاب القوي الذين تأهلوا لنهائيات دورة الألعاب الأولمبية القادمة بمساعدة المهندس خالد عبدالعزيز وزير الشباب والرياضة طبقاً للمعلومات التي وردت إليَّ حيث تم إلغاء المعسكرات الخارجية لهؤلاء اللاعبين بدون سبب رغم أنهم في أشد الحاجة اليها استعداداً للمعركة الأولمبية وزاد يقيني أيضاً عندما تأخر القرار الوزاري الخاص بسفر بعثة منتخب الشباب والشابات المشاركة في البطولة العربية المقامة حالياً بالجزائر ليوم المحدد للسفر مما جعل اتحاد ألعاب القوي برئاسة وليد عطا بالاعتذار عن المشاركة لعدم انهاء إجراء السفر وحجز تذاكر الطيران كل ذلك يترتب عليه صدور القرار الوزاري الذي دائماً يصدر قبل سفر البعثة بـ 15 يوماً علي الأقل وكونه تأخر إلي يوم موعد السفر لا يعرف سبب التأخير إلا المهندس خالد عبدالعزيز الوزير المختص الذي طلبت سنه أيضاً ضرورة التدخل السريع لانقاذ أبطال مصر من ألعاب القوي من الضياع من أجل المصلحة العامة تاركين الخلافات بين اللجنة الأولمبية واتحاد ألعاب القوي خاصة وانها شخصية التي كانت قد تسببت في هدم كيان اتحاد ألعاب القوي ولكن استشعر المهندس خالد عبدالعزيز بالخطر بصفة رجل دولة ويهمه المصلحة العامة في المقام الأول دون النظر لأي مصالح أخري قد تعرقل مسيرة أبطال مصر وقام بالاتصال بالدكتور وليد عطا رئيس الاتحاد ووعده بتوفير كل الامكانات للأبطال من أجل تحقيق انجاز رياضي أوليمبي ورفع علم مصر عالياً في سماء البرازيل الدولة المستضيفة للأولمبياد وهذا ان دل يدل علي ان المهندس خالد عبدالعزيز رجل دولة يهمه المصلحة العامة بدون النظر لأي أمور أخري مهما كان صحابها أو مصدرها وان كان قد جاء متأخراً ومن هنا أيضاً كان فإنني اطلب من وزير الرياضة ان ينهي الازمة من جذورها واعطاء الحق لاصحابه في هذا المشكلة لان اختيار البعثة المرافقة لأبطال مصر من صميم عمل الاتحاد وكذلك اختيار المدربين والمدربين المساعدين لانه في المقام الأول هو المسئول عن اختياراته ويقضي علي تعنت حطب واللجنة الفنية التابعة أن رأيها استشاري فقط لان رئيس اتحاد ألعاب القوي هو أعلم الناس بالعبة بصفته رئيساً للاتحاد ومارس اللاعبة علي المستوي الدولي وليس كغيره الذين قفذوا علي الرياضة بدون وجه حق ولكن مطلوب ثورة تصحيح.