الوطن
محمود الكردوسى
كرباج: لف.. وارجع
إلام يستند الصحفيون فى تجبرهم وغرورهم واعتقادهم أنهم فوق الدولة والقانون والمنطق؟.

إلى مهنيتهم؟. أبداً.. فثلاثة أرباعهم لا يعرف الفرق بين الخبر والرأى، وهناك من لم يمارس المهنة على الإطلاق!. إلى قدامى رموزهم، الذين كانوا بحق أحجاراً كريمة فى تاج صاحبة الجلالة؟. أبداً.. فقد تجاسروا على مكرم محمد أحمد، وأنا شخصياً أقل من أن أصف رمزاً كهذا!. إلى كبريائهم؟. أبداً.. فأنا أعرف أصول أغلبهم. كيف بدأوا مسيرتهم، ومن أى بيئة هبطوا على المهنة، وكيف بدلوا مواقعهم فتبدلت أحوالهم المعيشية!. إلام يستندون وقد أصبحت مهنتهم -مع الأسف- مكروهة، وفاشلة، وفاسدة، ولا تحرك شعرة فى رأس مسئول؟. ها هى نقابتهم المقدسة تبحث عن «خروج آمن»، وتصدر بياناً تلو الآخر بحثاً عن «تسوية»،

وها هم مناضلوها يرفعون شعار: «لف.. وارجع»!.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف