مراكز الدروس الخصوصية طرحت وزير التربية والتعليم أرضا وهزمت المدارس الحكومية بالضربة القاضية التعليمية، وفرضت سيطرتها وسطوتها علي التلاميذ وأولياء الأمور، وقد تتسبب قوة هذه المراكز وتأثيرها في تحويل وزارة التربية والتعليم إلي مجرد مركز للإمتحانات وليس للتعليم، وبالتالي تحويل المدارس الحكومية إلي منافذ لإستخراج أرقام الجلوس وتنظيم عمليات السير والمرور إلي لجان الإمتحانات، وأمام هذا الهوان والسقوط المدوي وفقدان السيطرة علي العملية التعليمية، يبقي الحل الوحيد لإستعادة السيطرة، هو القضاء علي مراكز الدروس الخصوصية وتطفيش الناس منها، بنقل تبعيتها إلي وزارة التربية والتعليم.