«الجزيرة» اتفسحت فى العتبة، وصورت فيديو من موقع الحريق مع أصحاب المحلات: يبقى الفاعل إخوان. فيديو آخر لـ«ناس» يهتفون ضد الرئيس: يبقى الفاعل إخوان. أولاً: التفجيرات لم تؤتِ ثمارها وخلقت وعياً معاكساً. قال لك احرق واخرب بيوت الغلابة. خلق حالة سخط وتسخين قاع المجتمع هو آخر كارت فى المراهنة على إسقاط النظام وإفشال الدولة. ثانياً: «وسط البلد» أصبح وكراً للبلطجية، سواء نشطاء أو باعة جائلون. وهو - بالمناسبة - ساحة المواجهة الرئيسية والدائمة منذ 2011 بين أهالى المنطقة وعصابات 25 يناير. ثالثاً: الرئيس مطالب بـ«نظرة» إلى هذا «القاع»، ولا مانع من «عين حمراء».. وإلا سيخسره. الضغوط تتزايد والحصار يشتد ومصر تعيش أزهى فصول المؤامرة.. لكننى أثق فى الرئيس.