وفيق الغيطانى
آه يا زمن .. كفانا بهدلة للمصريين
< بدلا من بهدلة وتخويف المصريين من المجاعة القادمة..توجد فى الواقع فعلا مبادرات اقتصادية وإدارية وتنظيمية تستطيع تغيير وجه الحياة فى مصر، كما حدث فى بلاد كثيرة فى غضون شهور معدودات وتستطيع وضع حد لمعاناة المصريين الذين تنحدر أحوالهم من سيئ إلى أسوأ.
< من هذه المبادرات منظومة إدارية حديثة عليها اسم بطاقات الأداء المتميزة المتوازنة للإدارة الاستراتيجية وهذه المنظومة يمكن أن تحقق لمصر 7 مكتسبات سريعة من شأنها توفير 155 مليار دولار خلال أشهر قليلة.
<لجنة الثقافة والفنون بالحزب استضافت أ. د. هانى الحفناوى فى ندوة أربعاء الوفد وأذهل الحاضرين بالصوت والصورة والمستندات كيف للحكومات السنية المتعاقبة الفاشلة لا ترغب بالنهوض بمصر؟ تعالى عزيزى القارئ نستعرض فى مقالين الـ7 حلول التى طبقها العالم ونهض ونحن نئن من الجوع والمرض.
(1) ترشيد الدعم الذى تجاوز 155 مليارا للوقود والذى يتم تهريب نصفه لغزة، والسودان و60 سفينة تعبر قناة السويس يوميا وربعه يذهب لغير مستحقيه من أصحاب السيارات الفارهة فوق 2000 CC و30 مليار جنيه للغذاء والدواء وتخفيض الاستهلاك يوفر 60 مليار جنيه وتركيب جهاز GPS بالسيارات السياحية والسفن والقطارات يمكننا من التحكم فى تهريب الدعم ويمنع الحوادث.
(2) زيادة المبيعات بالصناعات كثيفة العمالة 40٪ على الأقل بتطبيق نموذج تمت تجربته ويتم ربط الأجر بالإنتاج وزيادة التحفيز والإنتاجية.
(3) وجود إطار منظومة بطاقات الأداء المتوازنة وحدها فى وجود التغذية العكسية سيزيد الإنتاجية بنسبة 40٪ على الأقل (الأداء بالأهداف)، وهذا يوفر مليارات الدولارات ونزرع الأمل فى وجود رؤية وشفافية ويمكننا من متابعة الأداء كل 3 شهور (ربع سنوى).
(4) استخدام الأداء المقارن وقصص النجاح للتغلب على مقاومة التغيير وغلق الفجوة الإنتاجية والتحفيز للوصول إلى التميز وإدارة موارد الدولة بما فيها الوقت وهو عامل مهم.
(5) استخدام وتعليم أدوات الجودة التى تحقق التركيز وتسوية الصفوف وبالتالى التميز علما بأن اليابان تدرس هذه الأدوات بالتعليم الابتدائى بينما تدرس بمصر لطلبة الماجستير فى إدارة الأعمال.
< باقٍ لنا بندان انتظروهما فى المقام القادم بإذن الله.
< يؤدى ما سبق إلى زيادة الإنتاجية وبالتالى تقليل تكلفة الوحدة وهذا يؤدى إلى زيادة التنافسية للبضائع المصرية والقدرة التصديرية لمختلف المنتجات.
< من شأن ذلك وصول مصر بعد 5 سنوات لتكون ضمن أكبر 30 دولة ثم بعد 5 سنوات أخرى من أكبر 20 دولة (G20).
< هذه مبادرة علمية شرحها لنا فى ندوة أربعاء الوفد الأستاذ الدكتور هانى الحفناوى الحاصل على الدكتوراه من جامعة استرلنج بإسكتلندا عام 98 وماجستير إدارة الأعمال فى التنظيم والإدارة من جامعة سيراكيور نيويورك الأمريكية عام 1989.. وللحديث بقية.