البدرى فرغلى
أخونة ليبيا... تآمر القبيلة القطرية ضد مصر
سبق وأن أعلنت القبيلة القطرية أنها المسئولة عن جميع الدول العربية وبلاد أخرى فى أفريقيا وآسيا حتى أمريكا اللاتينية!! فشل ربيع قطر العربى لكنها لم تسكت.. فقد هزم المخطط كله تحت أحذية الجيش المصرى.
تقوم قطر الآن بما تملك من أموال هائلة وأجهزة مخابرات عالمية وقواعد الاحتلال الأمريكى لأراضيها بالإعداد لجولة «ربيعية أخرى» حتى تتمكن من حصار الوطن الكبير «مصر»!! استغلت قطر انهيار الدولة الليبية وأخذت تمول وتقوى إخوان ليبيا العدو اللدود للدولة المصرية ..
أحدثت الانقسام الكبير معتمدة على الفكرة الاستعمارية السائدة الآن «فرق تسد؟»!!
اتجهت قطر بقوة لدعم «فجر ليبيا» المسيطر عليه من جماعة الإخوان وأصبح التمويل رسمياً وعلنياً .. لقد اتجهت البواخر التركية الممولة قطرياً تحمل «»المكفراتية» الذين أساءوا إلى الإسلام أكثر مما فعل أعداء الدين فى كل التاريخ وأصبحت السودان تأتى عبر أجوائها طائرات النقل تحت حساب القبيلة القطرية تحمل الأسلحة لعصابات «فجر ليبيا».. اعتبرت قطر الدولة المصرية هى العدو لها.. لذلك تعمل بكل قوة على محاصرة الوطن من جميع اتجاهاته شرقاً عبر تمويل «حماس»- ذراع الإخوان العسكرى وجنوباً من السودان وغرباً من ليبيا حتى شمالاً لم تترك البحر المتوسط فى حاله ..! هذه القبيلة تسعى الآن لتنفيذ ما فشل فيه كل أعداء الوطن فى العالم.. إن الحالة النفسية للقبيلة القطرية أصبحت مرضية.. ولا يمكن علاجها إلا بأدوية تلائم طبيعة النقص الشديد الذى تمكن من أوصال وجسد هذه القبيلة .. إن طائرات النقل الثقيلة مازالت تحمل مئات الأطنان من الأسلحة والمعدات وكل مهام القتل البشرى إلى عصابات ليبيا . ولم تنف قطر ذلك حتى السودان أصبحت الآن تصمت وتسكت .. بل وتبارك ذلك .. بعد أن أصبح رئيسها مطلوبا جنائيا لدى المحاكم الدولية ومقابل أن يتركوه أن يرعى بالسودان أصبح يأتمر بما يؤمر به من القبيلة القطرية!!إن «أخونة ليبيا» عمل تآمرى موجه إلى كل صدر عربى فى كل دول العالم المحيطة بنا.. إن الغريب لهذه القبيلة سفارة وعلم على ضفاف النيل.. مع أن الأعراف الدولية حتى القانون الدولى نفسه يمنع أى اعتداء على أى دولة هى عضو فى المجتمع الدولى.. لقد ضبطت قطر من خلال قناة جزيرتها وهى تقوم بتصوير هجوم إرهابى بسيناء على وحدات الجيش المصرى قبل أن يبدأ وأثناء الهجوم.. كانت قطر حاضرة بنفسها.. فكيف تنفى ذلك؟! وتم رصد طائرات النقل العسكرية الممولة قطريا تحمل الأسلحة والذخائر وتسلم إلى عصابات فجر ليبيا أى جماعة الإخوان ..وتم تسجيل البواخر المحملة بجماعات الإرهاب من كل بقاع الأرض و بجميع اللغات.. أى مرتزقة العالم جاءوا ليدخلوا الجنة عبر بوابة أموال قطر !! إن التاريخ لم يسجل هزيمة شعب فكيف يمكن أن يهزم شعباً هزم على أرضه كل غزاة العالم ؟! إن جماعة الإخوان المحتمية الآن فى بلاط أمير قطر الدموى لن تستطيع أن تستمر طويلاً، فقد أصبحت هذه الجماعة الآن تحت الوصاية القطرية.. وحماية الخليفة العثمانى بتركيا الذى يحلم بعودة أمجاد أسلافه من المقابر العثمانية!! على الحكومة المصرية وبكل الحسابات العربية والدولية أن تعلن ان قطر دولة معتدية وتمارس العدوان علينا.. علينا أيضاً أن نتخذ الإجراءات العنيفة فى مواجهة هذه القبيلة الدموية.. حتى دول الخليج توجه قطر قنواتها المسمومة لتمزيق وحدة مجلس التعاون الخليجى وهى عضوة فيه تعمل على إحداث وقلاقل فى جنوب السعودية وفى البحرين والإمارات .. وهى تعلم تماما أن أراضيها كانت جزءاً من أراضى هذه الدول!!إن نظام الحكم فى قطر فريد من نوعه فى العالم أصبح الابن يقيل أباه .. والأب يغدر بأبيه.. ولم نسمع فى العالم كله عن نظام حكم يأكل الابن أباه.. إلا فى قطر.. يأتى الابن ليأكل أباه حياً..علينا أن نقبل أننا أمام عدو وليس أمام عضو بالجامعة العربية ..إن قطر قتلت من العرب أكثر من عدد سكانها . مازالت الملايين السورية المدفونة فى المقابر والتى تعيش فى العراء الآن تعلم تماماً أن الأموال القطرية هى التى دمرت سوريا والعراق ولبنان واليمن .. وتعمل الآن بكل قوة على النيل من أكبر دولة عربية «مصر» .. إن الذى لا تعلمه قطر أن كل عدد سكانها أقل من 25% من الجيش المصرى!! نعترف أن ما تملكه قطر من أموال هائلة تمثل لها القوة الوحيدة.. وكل أموال العالم لا تستطيع هزيمة أو شراء شعب خاصة إذا كان هذا الشعب هو الشعب المصرى ..!! إن أخونة ليبيا المشروع القطرى الجديد لن يستطيع أن يلاقى أى نجاح لوجود الشعب الليبى نفسه.. إنها فترة مؤقتة لن تستمر طويلاً. رغم الدماء الهائلة التى سالت أنهاراً من الليبيين والمصريين دفاعاً عن أوطان العرب ودين الإسلام الحقيقى.. إن الأيام المقبلة مهما طالت سترى عيون القبيلة القطرية نتائج ما ارتكبته من جرائم ضد شعوب العالم.. ولن يستمر الأمير الابن يأكل أباه .. بل سوف تنتصر إرادة الشعوب!
■ رئيس اتحاد أصحاب المعاشات