هيثم أحمد
كوكب نافوخى منال والواد الشمال
النهارده كنت فى مشوار فى وسط البلد..فقررت أروح وأرجع بالمترو أسهل.....بغض النظر عن الكراكترات اللى قابلتها وانا رايح واللى يادوب يطلع منها تلاتين مقال...، إنما أنا هحكيلكو على الموقف اللى حصل وانا راجع....ركبت المترو ووقفت على جنب كده..وبعد محطتين طلع شابين وقفوا جنبى...واحد منهم تليفونه رن:
_ ايوه يا منال يا حبيبتى..لالا أنا مش فى القاهرة.. يابنتى ده عبدالله منزل كده عالفيس بيهزر وكاتب يومين وراجعين ليكى تانى يا اسكندريه... تفتكرى انا هسافر ومش هاقولك يعني؟..انتى مجنونة
بصراحه انا تعاطفت مع منال وقررت أعرفها الحقيقة
قمت مكلم الراجل اللى واقف جنبهم...
* لو سمحت يا باشا هى محطة المطرية لسه بعيد
-- اه لسه سبع محطات
* طب والنبى لما تيجى محطه المطرية قولى
-- انت هاتنزل قبلى بمحطة
* ليه انت نازل محطه ايه
-- عين شمس
* ايه ؟
-- عين شمس
* مش سامع حضرتك...ايه؟
-- عين شاااااااااامس
* تمام..تمام
آخر كلمة قالها الشاب...استنى يا منال هافهمك....هو تقريبًا كده منال قفلت فى وشو السكة...وتقريبًا برضو كان عايز يرمينى من شباك المترو...وأنا بكل براءة عامل نفسى ولا واخد بالى من وجودو أصلًا.....بس من جوايا مبتهج جداً ومعلق زينه وحاسس بالنصر لنفسى ولمنال.