أنا شخصيا لا أعرفه، لكنه بالتأكيد يعرف نفسه ويعرف أنه يستنسخ أقبح ما في الماضي، يعرف أنه يرعي البلطجة ويحمي البلطجية، يلقمهم الفلوس ليحيلهم إلي ماكينات لقذف الطوب وضخ القذارة أو لهز الوسط وترديد الأغاني، يفعل بهم ما يريد لما يريد، وهي طريقة لا تليق بالبشر ولا تستخدم إلا في حظائر الكلاب، وعار علينا جميعا (وعليه هو بالذات) أن تستخدم مثل هذه الطرق اللآدمية في بلادنا، والمؤسف والمفجع أنهم يطلقون علي هؤلاء المأجورين «المواطنين الشرفاء». أنعم وأكرم أيها الشرفاء.