هل فشل المجتمع الدولي بكافة هيئاتة ومؤسساته فى حل الأزمة السورية ..هل عجز المجتمع الدولي المتشدق دائماً بالحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان عن حماية أطفال سوريا من القتل تحت قصف طيران الأسد بالبراميل المتفجرة كل يوم وفى كل مكان في سوريا.
هل غاب الضمير العالمى لهذة الدرجة ولهذا الحد ليغض الطرف عن الجرائم الوحشية والبربرية التى ترتكب فى حق الاطفال هل ثمن الحكم والطمع والسيطرة دماء الاطفال.
عار على المجتمع الدولي غيبتة وعار على دول العالم المتشدقة بحقوق الإنسان وعار على كل طامع فى سوريا حكماً وثروة ونفوذا سواء من الداخل أو الخارج ما يحدث لاطفالها كل يوم.
من هو الشيطان الأكبر الذى حول سوريا الى بحر من الدماء وقتل وشوة أطفالها هل هو بشار الأسد ام أوباما ام حسن نصرالله ام اردوغان ام ملالى ايران.
من مصلحة من ما يحدث في سوريا الان ومن سيدفع ثمن ماهو اكبر من دماء الأطفال من الخاسر ومن المستفيد ومن سيفوذ فى هذة الحرب الملعونة من كل الكتب السماوية.
أعتقد أن الكل خاسر حتى لو حقق مكاسب سياسية ضيقة الكل ملعون والتاريخ لايكتب الآن ومجرمى الحروب وسفاحيها كثر وسوف يضاف اليهم الشيطان الأكبر الذى فعل هذا بسوريا وأطفالها.