هو إيه الموضوع؟!.
توافه الكتّاب، والمهمشون منهم، والأرزقية، شالوا برقع الحياء وكشفوا عن أغراضهم الدنيئة ورفعوا شعار «فيها.. لاخفيها»!.
منذ اندلاع ثورة 30 يونيو وهم يمنّون أنفسهم بـ«حصة» من الكعكة.. مع إن الكعكة اتاكلت واتهضمت واتحللت فى المجارى اللى طفحت فى «تحرير 25 يناير».
يبحثون عن «موطئ قدم».. على أساس أنهم «وقفوا قدام الإخوان»!.
مرت الأيام ولم يحصلوا على فتفوتة.. و«الكرش» يحب الزيادة.
وجدوا أنفسهم عاطلين.. و«العاطل حجته معاه».
ظنوا أن «الرئاسة» لا تقرّب ولا تحتوى إلا «خصومها».. وأغلب ظنهم مع الأسف صحيح.
قرروا أن يكونوا خصوماً، واتخذوا من «الرئيس» هدفاً يتدربون فيه على قلة الأدب والجهل وادعاء الوطنية.. آخرهم اثنان يكتبان الآن فى جريدة خاصة، واحد «وطنى قديم»، والتانى «كارف إخوان»: ده مش هيبقى كرباج.. ده قطع رقبة.