** توقف في عز الحر.. وخرست ميكروفونات السيد الناظر أن تبلغ الناس أن مترو الأنفاق فيه عطل. وأنه يحتاج إلي وقت. ومَن كان في عجلة من أمره فليبحث له عن وسيلة تسعفه.
وفي الحر.. زادت حالات الإغماء.. واختفت المعلومة. رغم أن شبكة المترو كلها متصلة بغرفة للتحكم.. وكاد الركاب يفتكون بالسائق. وانفلت عيار الدخاخنية.. وتأكدنا بما لا يدع مجالاً للشك أن المترو يعمل بالبرسيم. وليس بالكهرباء والكمبيوتر!!