قد تتبدل المشاعر بالقلوب، وتتغير النفوس، وتتلون الوجوه، وتنحرف الضمائر عن المطلوب! لكن الأسماء تبقى خالدة لنهاية الوجود. فاسم محمد، علي، حسن، حسين، طارق، تامر، خليل، إسماعيل الخ وكل الأسماء التى يذكر بها اسم الله مثل عبدالله، عبدالفتاح، الخ تبقى حتى الموت. ومن ثم فان الاسماء لا تدل غالبا على معانيها فكم من أسماء مثل شريف يكون غير ذلك أو أمين وهو غير جدير بالأمانة أو محسن وهو غير حسن! ناهيك عن الألقاب العائلية مثل الأشراف الجهينة الجعافرة العادلية الرحمانية الحديدى السويدى كلها ألقاب أحيانا ما تكون اسما على مسمى أو غيره.. فعائلة الرحمانية مثلا قد تكون رحيمة وقد لا تكون الخ وعائلة حطب التى اعرف منها هشام حطب رئيس اللجنة الأوليمبية المصرية لقبها يتفاعل مع افعالها اذ ان تحطيب الأشجار والاخشاب عمل صالح يفيد الانسان، وهكذا أفعال هشام تفيد الرياضة كثيرا ويكفيه انه منذ ان تولى المسئولية وهو يتعاون مع وزير الشباب والرياضة السياسى النشيط خالد عبدالعزيز لحل كل الازمات الرياضية وهذا يشجعنى ان أطالب هشام حطب بأن يواصل اعماله الناجحة ويقوم بتصفية الأجواء بينه وبين رئيس اتحاد العاب القوى واطالب الطرفين بالتنازل عن القضايا والتفرغ لمصلحة اللعبة ربما تحصد العاب القوى اول ميدالية اوليمبية لمصرنا الحبيبة فهل تفعلها ياهشام بمساعدة الوزير وفرج عامر رئيس لجنة الشباب والرياضة بالبرلمان واللاعب السابق فى العاب القوى وتسامح المخطئ ليظل سجل تاريخك فى قيادة اللجنة ناصع البياض.انا منتظرون!
حزنت لما حدث بنادى الاتحاد السكندرى من هتافات بعض جماهيره ضد الإدارة فى توقيت يتطلب المؤازرة من الجميع وزاد حزنى بانتقال بعض لاعبى السلة لأندية اخرى متناسين ان نادى الاتحاد صانع مجدهم مع احترامى لما يسمى بالاحتراف الذى الغى الانتماءات وحولها لمن يدفع اكثر! اننى لا اتحامل على اللاعبين ولا اعفى الإدارة من المسئولية وارى ان المدير الفنى وجهازه المعاون هم سبب الرحيل! مازلت مصرا على ان ظهور قانون الرياضة للنور لن يصلح حال الرياضة. وارى ان الإصلاح النفسى اهم بكثير من الإصلاح الإدارى او التشريعي! الإصلاح يحتاج للعلم والفكر والثقافة والخبرة.. لا للفهلوي!