حناجر كاذبة. ومزاعم ممنهجة. وادعاءات مغرضة.. تسعي بكل الوسائل لتفتيت الكتلة الشبابية.. والنيل من قدراتها وامكاناتها. والتشكيك في ولائها وانتمائها.. وتحاول تأليبها واخراجها من خندق الوطنية.. والحاقها بفلول العداء ضد الدولة المصرية..!
ركز المغرضون علي فئة من الشباب.. يقودها التشاؤم.. ويدفعها اليأس.. ترفض المشاركة.. تكذب الحقائق.. تشوه الانجازات.. سلمت نفسها طواعية لمنظمات عدائية وجماعات شريدة تحت مسميات خادعة.. مثل الاشتراكيين الثوريين.. و6 أبريل.. كل هدفها الفوضي والتخريب. وضرب السلام الاجتماعي في مقتل.. وتمزيق أوصال الوطن..!!
أشاعوا كذبا وبهتاناً.. أن هؤلاء يمثلون الشباب المصري الذي يعاني من "الانتماء القومي".. ويمارس نشاطه العدائي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي.. ويواصل جهاده وكفاحه من فوق كرسي المقهي أو الكافتيريا!!
نسي المغرضون أو تناسوا.. أن هناك شباباً أكثر تماسكاً وانتماء.. يجاهد بدمه وروحه للدفاع عن أرض مصر الطاهرة.. وأن هناك شباباً يؤمن بأهمية التلاحم والتضامن.. يواصل الليل بالنهار لحماية مظلات الامن والأمان في كافة ربوع الوطن.. وأن هناك شباباً يقدر أهمية العمل الوطني يتصبب عرقاً أمام آلات وماكينات المصانع من أجل زيادة الانتاج.
عجزت عيون المغرضين.. عن رؤية "شباب" يتحلي بالانتماء القومي.. ويقدر الاعتماد علي النفس.. فراح يزرع ويحصد ويشارك في مسيرة التعمير والبناء..وشباب انضم لطائفة المعمار.. يبني ويعلي ويساهم في إحداث النهضة.. وشباب رفض الوقوف في طابور البطالة.. وانطلق يمارس حرفا يدوية ومهناً صناعية..وشباب لم يخجل من العمل في المطاعم والمحلات.. بل والأكشاك..مستهدفاً بناء نفسه والتخفيف عن كاهل عائلته..!!
هؤلاء هم شباب مصر الحقيقي.. الذي آمن بضرورة التقاط الانفاس..والتحلي بالصبر والتريث.. والوقوف سنداً ودعماً خلف القيادة السياسية.. في نضالها وسعيها الدءوب لبقاء وبناء الدولة المصرية علي أسس وركائز الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية
لقد انكشف المستور.. وانفضح أمر المغرضين والمشككين..وفي نفس الوقت تأكد للجميع.. أن غالبية الشباب آمن بوطنه. ووثق في قياداته.. وانصهر وسط جميع الفئات.. يدفعون بالوطن إلي النهضة والرفعة.. ويقفون علي قلب رجل واحد يمدون يد التعمير والبناء إلي شتي أنحاء الوطن.. ويتصدون بمنتهي الشجاعة والاقدام.. لكافة المخاطر والتحديات التي تواجه الأمة.. ويرفعون "راية" الحق والعدل والمساواة والحفاظ علي وحدة وعزة وريادة "أغلي اسم في الوجود".