فى ظل ارتفاع الحرارة هذه الأيام تكثر الحرائق فى أماكن متعدده وتختلف الرؤى فى أسباب تلك الحرائق . فالبعض يقول حرارة الجو والآخر يقرر أنه ماس كهربى واخر يجزم أنها بفعل فاعل والبعض يتهم جماعة الاخوان فى اشعال هذه الحرائق كما هو المعتاد منهم دائما . وتظل اجهزة الدولة صامته ما بين كل هذه التساؤلات فى سبب إندلاع تلك الحرائق . فلا رد ولا بيان من جهات التحقيقات ، ولا رد من وزارة الداخلية رغم أنها من إحدى الجهات التى طالتها هذه النيران هى وبعض الجهات الحكومية الاخرى مثل محافظة القاهرة فضلا عن الحريق الأكبر فى شارع الرويعى بل وأمتدت هذه الحرائق الى بعض المحافظات والقرى التابعة لها وفى النهايه الفاعل مجهول . والاغرب من كل هذا أن بعض من يسمون أنفسهم بالنشطاء السياسيين او المأجورين ويوافقهم الرأي جماعة الاخوان المحظورة فيتهمون بعض الأجهزة السيادية فى الوطن بأنها هى الفاعل الأصلى لكل هذه الحرائق ويروجون على مواقع التواصل الاجتماعي مقاطع فيديولحريق القاهرة فى ٢٦ يناير لعام ١٩٥٢ وبكل جهل وظلم وعدوان يقررون هؤلاء النشطاء وبواقى هذه الجماعة أو فى إشاره منهم الى من فعل حريق القاهرة السيد الرئيس جمال عبد الناصر كى يحرض الشعب على الإنجليز او لبعض المكاسب السياسية أنذاك وهذا طبعا تخريف وظلم بين ولا يتفق مع المجرى العادى للأمور . ولكن بنظرة أشمل وأدق فى موضوع حريق القاهرة وحرائق هذه الأيام بل ونيران وحرائق ثورة ٢٥يناير لعام٢٠١١ وفض إعتصام رابعة سنجد أن صاحب المصلحة دائما فى إحراق مصر قديما وحديثا هى نار هذه الجماعة المحظورة وأفرادها _النازيون _ الذين يدمرون ويقتلون ويحرقون كل ما هو هادئ ومستقر وجميل كى يشعرون الشعب بعدم الأمان وكى يستغلون مثل هذه العمليات التخريبية الإجرامية خارجيا ودوليا ضد مصر وحكومتها والسلطة الحاكمة فيها . وأخيرا من وجهة نظرى الشخصية مهما زادت درجات الحرارة الى حد النيران فهى ستكون بالتأكيد أحن وبردا وسلاما علينا من نار هذه الجماعة الحارقة ومن نيرانها. فنار الجو ولا نار الاخوان .