الرقابة الإدارية أصدرت، الأحد الماضى، بياناً حذرت فيه من استخدام اسم الرئيس أو أى من العاملين فى مؤسسة الرئاسة، لأغراض شخصية: استثناءات.. خدمات.. استفادة لشخص أو جهة.. وقس على ذلك. أحباؤنا فى «الرئاسة» حذروا أكثر من مرة من أن يختبئ فاسد أو مغرض أو صاحب نفس ضعيفة - أياً كان حجمه وموقعه - فى نفوذهم. لكن تحذيراتهم لم تجد آذاناً صاغية، فكان لابد من قرار حاسم. المهم أن تشمل توجيهات الرئيس وبيان الرقابة أولئك الذين خانوا «ثقة» الرئاسة، أو تأدبها، أو انشغالها بالأهم، ونصبوا أنفسهم متحدثين باسمها، فأقحموها فى أزمات، تتراوح شدتها بين «الهلفطة» فى مواقع التواصل، والتعدى على هيبة الدولة!. هل سيفعلها أحباؤنا فى «الرئاسة»؟.. إنا لمنتظرون.