أيام قليلة ويهل علينا شهر رمضان الكريم والذي ننتظره كل عام بلهفة وتسامح ومحبة.. وفيه تكثر الأعمال الدرامية والتليفزيونية علي شاشة القنوات المحلية والخاصة والتي تمتلئ بكبار النجوم من الفنانين والفنانات.. وكل ما نرجوه هو مراعاة هذا الشهر الكريم وقدسيته الكبيرة وتقديم مادة اعلامية ودرامية نظيفة خالية من الأساليب السيئة والايحاءات الأكثر سلبية وأن يبتعد الفنانون الذين سيظهرون علي الشاشة من خلال المسلسلات الدرامية أو حتي البرامج الرمضانية مراعاة تقديم عمل درامي جيد يفيد المشاهدين خاصة الشباب وصغار السن فنحن اليوم أحوج من تقديم عمل فني اجتماعي محترم يستفيد منه الشباب وكم من أمثلة كثيرة لشباب أثبت تفوقه في جميع المجالات العلمية والاختراعات ويجب علي كتاب الدراما البحث عن هؤلاء النماذج الهادفة وتقديمها في عمل درامي كما يجب علي كتاب الدراما تقديم أعمال هادفة تراعي الظروف التي يعيشها ابناء وزوجات الشهداء الذين ضحي عائلهم من أجل الأمان وانتشاره علي ربوع مصر جميعها ولا يجب تقديم أعمال مستفزة للمشاهدين خاصة لأبناء وزوجات الشهداء وقد كتبت مقالا من بضعة شهور أوضحت فيه انه يجب تقديم قصص الشهداء خلال شهر رمضان وتوضيح منزلة الشيهد الذي يدافع عن أرضه في القرآن الكريم.. ورغم ذلك فإنني غير متفائل من بعض الكتاب الذين يستغلون الشهر الكريم لتقديم دراما خليعة متضمنة ملابس مثيرة وألفاظا سوقية وللأسف يلتقط هذه الألفاظ الشباب وصغار السن ويساعد بعض الكتاب في ذلك المنتجون الذين يبحث غالبيتهم عن الربح السريع بأقصي سرعة لتعويض ما يحصل عليه النجوم من أجور خيالية رهيبة ويكون الضحية في ذلك هو المشاهد أو الشعب عامة خاصة الذين يتركون عقولهم للاستجابة للمشاهد أو الألفاظ الخارجية والدخيلة علينا وعلي مجتمعنا.