المساء
خالد السكران
لمن يفهم !! محافظ القليوبية.. وزير الكهرباء
اللواء دكتور رضا فرحات محافظ القليوبية تحول إلي معشوق للكثير من أبناء الاقليم وبالطبع لم يأت ذلك من فراغ خاصة بعد سنوات من الانفلات عاشتها كافة أجهزة المحافظة فالرجل يشرف علي كل شيء بنفسه يعمل أكثر من 16 ساعة يوميا لا يمكث فيها في مكتبه أكثر من ساعتين علي الأكثر وباقي الوقت في القري والمدن وقال من حوله إنه أصبح يحفظ جميع الطرق والمدقات ومن هنا أصبح نشاطه حديث الجميع وللحقيقة فإنه يوجه الضربات الناجحة الواحدة تلو الأخري لانصاف البسطاء والغلابة وآخرها منذ ساعات تقريبا الاتفاق مع مرفق النقل العام علي تسيير خطوط أتوبيسات حديثة من قلب القاهرة ومواقفها العامة إلي قري بالقليوبية مباشرة مثل خط العمار والخانكة وزيادة عربات خط بنها 4 أتوبيسات جديدة هادفا تخفيض مدة التقاطر مع اقتراب شهر رمضان المبارك.. مشرعات المياه والرصف والاسكان والمنظومة الصحية والأبنية التعليمية تشهد طفرة بفضل متابعة اللواء فرحات الذي لا يتعامل مع التقارير والأوراق ولكنه يعمل في الميدان ويتواجد في مواقع العمل.. الشعب اصبح واعيا ويستطيع التفريق بين الصالح والطالح.. نتمني التوفيق لكل قيادة ناجحة ومن بينهم اللواء رضا فرحات.
وزير الكهرباء يستحق كل التحية والتقدير لما تحقق من انجازات في هذا القطاع الهام والحيوي والمرتبط بكل مناحي الحياة ليس لأنه وزير الكهرباء ولكن لكونه قائدا ناجحا تمكن بامتياز في إدارة مجموعة العمل التي تدير شئون الوزارة فكان نجاحه مدويا قاد رجالا عملوا تحت ضغط كبير لاحقتهم تفجيرات هنا وهناك للمحولات الكهربائية من قبل عناصر الجماعة الإرهابية وسابقوا الزمن في اصلاحها بعد أن واصلوا الليل بالنهار وأيضا اسقاط المئات من أعمدة الضغط العالي ولكن سرعان ما عادت شامخة في عنان السماء.. لاحقتهم زيادة مضطردة في المطلوب توفيره من الطاقة لاعادة تشغيل المشروعات وحتي لا تنقطع الكهرباء من المنازل والمستشفيات تهدد حياة البشر زادوا الانتاجية واصبحنا في عز حر الأيام الثلاثة الماضية نعلن أن لدينا فائضا من الطاقة.. والرجل متفائل وكان حريصا علي الاشادة برجاله أثناء عرضه بالأمس لما تم انجازه من مشروعات واسعدني حينما قال اننا لم نحقق طموحنا وأمامنا الكثير.. شكرا لوزير الكهرباء د. محمد شاكر وشكرا لسيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي علي تمسكه بهذا الرجل وإلي رئيس الوزراء شريف إسماعيل الذي يعرف قدر الرجال ويقوي عزيمتهم.
رمضان علي الأبواب أدعو من كل قلبي كل من يرتبط بتجارة متعلقة بالسلع الغذائية التي يقبل عليها البسطاء في هذا الشهر أن يكون رحيما بهم ولا يغالي في الربح وأن يجعل من هذا الشهر المبارك بابا واسعا للتجارة مع رب العزة وأن يبيع بأسعار عادلة ولا يبيع سلعا مغشوشة أو فاسدة يضطر المواطن لإلقائها في القمامة إذا تبين له عدم صلاحيتها للاستهلاك أو يتناولها فتسبب له التسمم هو وأسرته وأقول لهؤلاء اتقوا دعوة من يحصلون علي لقمة العيش بالكاد فأبواب السماء مفتوحة لهم لأن مالك الملك يعرف ما يعانون منه وأطالب الدولة بكافة أجهزتها أن تكون حاسمة في مواجهة هؤلاء التجار الجشعين ولا تأخذهم بهم رحمة ولا شفقة وكم اتمني أن تتم مواجهة الإفراط في استخدام الطاقة الكهربائية بكل حسم بعد ما سمعناه من أرقام فلكية تنفقها الدولة في انتاج الطاقة أو عمليات الصيانة التي تحقق الاستمرار في عمليات توفيرها.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف