تتفق الثقافات أوتختلف وان تلاقت مع البعدين الزمني والمكاني لكنها لاتتنصل من الاتفاق علي صفة راسخة في مهارات القائد الماهر الاوهي المصداقية التي لاترتاد ولاتكتسب بل هي عضو أصيل مركب مع الانسان من لحظة خلقه..وباستخدامنا لمنهج القياس نجد أن الناس تشعر بمصداقية قائدها ويستجيبون له وبسرعة صامتة ودون تردد اذا خاطبهم أوطالبهم بشئ .
ونجد هذا في استنهاض الرئيس عبد الفتاح السيسي لروح الاصطفاف الوطنيپ للشعب من وقت توليه أمور المسئولية ونادي بمشاركته المالية في حفر قناة السويس الجديدة وتباروا حتي جمعوا 6 مليارات جنيه وهنا تجدر الاشارة بأن القيادة الرشيدة قصدت بذلك نبذ روح الفرقة التي صنعها الفريق الارهابي واشراك المصريين في المشروع لخلق مجتمع صحي مشاركا في بناء مصر الحديثة .
ان القائد الذي يتمتع بالمصداقية يحمل بداخله صفة ¢التطلع لمستقبل أفضل ¢ولقد عملت القيادة علي تنمية ذلك من خلال تحفيز الشعب للمشاركة في بناء الدولة من خلال الاستجابة لنداء ¢صبح علي مصر بجنيه¢ وكانت النتيجة افتتاحات ضخمة لمشاريع تبعث الامل في المضي قدما نحو تحقيق استراتيجية 2030 لنصبح ضمن مصاف الدول الافضل.
لقد ساهم مشروع ¢صبح علي مصر¢ في بناء 600 الف وحدة سكنية اجتماعية وتطوير العشوائيات واستعادة الكهرباء لعافيتها من خلال اضافة محطات كهربايئة جديدة كما أنه ولاول مرة يصبح لدينا فائض بالكهرباء والتي بدأت تعلن للمستثمرين عن استعدادها لتوفير الطاقة فضلا عن مشروعات قومية أخري جاري العمل بها كالعاصمة الادارية الجديدة والتي ستحدث نقلة في ثقافة الوطن بكل مافية من أجهزة ومسئولين ومواطنين ومعدات.
ان مثل تلك المشروعات التي تحدثت عنها وغيرها قامت بتوفير فرص عمل للشباب وكان مقصد الادارة الذكية من اشراكهم بمواقع العمل تحفيزهم وادماجهم ضمن مشروع بناء مصر الجديدة لتجهيز أجيال قادرة علي تحدي التحدي واعادة مكون الهوية الوطنية الخالدة لديهم.
ان شمس الهيئة الهندسية بقيادة رئيسها اللواء كامل الوزير لم تغب عن شحذ همم الشباب المدني المشارك بكل المشروعات التي يعملون فيها سواء كان بمشروع الجلالة التي يحفظ فيها اللواء الوزير أسماء الشركات والعاملين عن ظهر قلب الي جانب رفع الرمال وشق الطرق ورصفها وبناء بنية تحتية وفق أحدث التقنيات العالمية لهو نموذج لدمج الوطنية وزرع روح الولاء للبلد..ان القوات المسلحة تقوم بتوثيق دور جديد الي جانب أدوارها المتعددة والمخولة اليها فهي تغرس بالشباب العبير الوطني وأيضاعدم الاستغناء عن الهوية المصرية.
أما التابلوه الرائع الذي يقدمه رجال وزارة الداخلية فهو يستحق الاشادة الرفيعة حيث تجدهم خارج المواقع وعلي الطرق المؤدية للمشروعات ينظمون حركة السيارات وفق استخدامهم لاحدث أجهزة الردار أو من خلال تواجدهم بالاكمنة ويتم ذلك دون اهدار للوقت وبكل هدوء وسكينة.
ان تألف الدولة من قيادة رئيسية وفرعية وأجهزة انما جاء من نبت قيادة أحبت الوطن وتعطي بلا ثمن وترد فقط بالعمل والانتاج علي كل ارهابي خائن كذاب بائع لوطنه يعمل علي تعطيل مسيرة وصول الدعم لمستحقيه.پ