صباح الخير
مفيد فوزى
سماعي
• لم يسقط سهوًا ما قاله اللواء دكتور كمال عامر، مدير المخابرات الحربية الأسبق وقائد الجيش الثالث لجريدة الوطن إن «حسنى مبارك ذهب فى زيارة خصيصًا لتركيا لكى يأتى بخرائط الأستانة، لأن مصر كانت إحدى ولايات الخلافة العثمانية، وكنت فى موقع أتابع هذا الموقف، وحينها نجح فى جلب خرائط تؤكد أحقية مصر فى طابا».
قولوا عن مبارك ما شئتم من قواميس السباب والإهانات، ولكن تذكروا أن قضاء مصر الشامخ برَّأه من الأمر بقتل متظاهرين، وبالطبع انكشف وبان «الطرف الثالث» الذى كان يصطاد الثوار كالعصافير من فوق الأسطح ليحتكروا منصات التحرير(!)
قولوا عن الرجل ما تشاءون، ولكنه مصرى وطنى ومن مدرسة الوطنية سلوكًا لا كلامًا، مبارك لم يكن خائنًا ولا «تخابر» مع دول، ولا قام بتسريب وثائق الدولة لدولة أخرى، وسوف ينصف التاريخ مبارك.
• جابر عصفور، مثقف مصرى محترم وله تاريخ ثقافى محترم ورأس المجلس الأعلى للثقافة، وصاحب فكرة «مركز الترجمة» للاطلاع على آداب العالم، وهو رجل «دافع عن الدولة المدنية باستماتة»، ولم يتصالح أبدًا مع الدولة الدينية ثم دخل بشجاعة فى مناقشات فكرية مع الأزهر، وهى بهدف التنوير والاستنارة، وصار «وزيرًا سابقًا للثقافة»، وزير سابق ليه؟!!
• اثنان من شباب الفن أشهد لهما بالصعود والاستحواذ على إعجاب الناس مهما كانت الأدوار قصيرة أم طويلة، لكنهما يتمتعان بموهبة شهد بها الزعيم ورؤيته صائبة تمامًا، النجمان هما: «تامر عبدالمنعم وخالد سرحان» وعندما يشير عادل إمام على أحد، فهو حقًا موهوب، وتامر عبدالمنعم تجاوزت موهبته التمثيل إلى تقديم البرامج، فهو لا يحتاج لمعد يكتب أسئلة لأنه يعرف «سر الصنعة»، وتامر كان مديرًا لقصر ثقافة فى فترة ما وكان نشيطًا وجريئا وغير تقليدى، وعندما يدخل تامر عبدالمنعم غرفة «الصفاء النفسى» بالسفر أو الكمون، أعلم أن فى جعبته «مولود» جديداً يريد أن يخرج للنور.
• ريهام السهلى وإيمان الحصرى فى المؤتمر الاقتصادى بشرم الشيخ لياقة واحتشام واحترام وطلة وحضور.
• كثيراً ما أفتقد أحمد رجب فى نص كلمة فى نقده لأشياء تحتاج لقلمه، والجميل فيه أنه كان يلجأ للمباشرة الذكية بعيدًا عن أسلوب النأورة، فلا يمكن أن تكون مليارات شرم الشيخ المتوقعة من الاتفاقيات محل «نأورة»، لهذا لم ينجح باسم يوسف مع المصريين الذين أدركوا أن سخريته فى غير موضعها.
• أغلقوا ملف «الرهبان المعارضين» فى أحد الأديرة لأنه سخيف وضد مبادئ الرهبنة التى هى البعد كلية عن ضجيج المجتمع.
• الوزير عادل لبيب: يرجى حصر العمارات الآيلة للسقوط وإيجاد بديل للسكان وإخراجهم بالقوة حرصًا على حياتهم، مجرد صيحة.. ليتها لا تتوه فى الزحام.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف