تجاوز النجاح الذى تحقق من خلال المؤتمر الاقتصادى العالمى بشرم الشيخ والذى انتهت فعالياته منذ أيام قليلة كل التوقعات.
ولذا أجد نفسى سعيدا أشعر بالفخر والاعتزاز مثل كل المصريين للنتائج الكبيرة التى تحققت وإن كنت أحلم أن أرى ثمار ذلك يتمثل على أرض الواقع فى المستقبل حتى تكتمل الفرحة أو بما يصب فى مصلحة مصر وشعبها الذى يعانى كثيراً.
وبشهادة العالم أجمع، فإن المؤتمر قد أصاب الهدف بدقة الذى أرادته مصر شعبا ورئيسا وحكومة الذى سوف تنعكس آثاره على القطاع الأكبر من شباب مصر الذين نالوا الاهتمام الأكبر من جانب الرئيس السيسى وحكومته ولكونهم يمثلون الأغلبية، فهم أمل مصر ومستقبلها وستكون الإيجابيات أكثر بالنتائج المرجوة التى نهدف إليها من حزمة المشروعات والأعمال التى تم الاتفاق عليها أو تنتظرنا وكذلك من خلال توفير الكثير من فرص العمل فى جميع المجالات لشباب مصر ولأن ذلك سيصب فى الصالح العام ومستقبل مصر الواعد بشبابها.
ورغم ذلك.. فإن كل ما أحلم به أو أتمناه أن يكون شعارنا للمرحلة القادمة هو «التحدي» والعمل الدءوب دون توقف على أن نكون على أهبة الاستعداد للسير بخطى ثابتة نحو المستقبل بروح جديدة وحياة يملؤها التفاؤل والأمل كى نجنى ثمار ما نزرعه من جهد وحبات عرق ليعود لنا بالنفع والخير علينا جميعا.
أخيرا أؤكد أننا بالفعل دخلنا عصرا حديثا ومرحلة جديدة نحو آفاق أفضل، فالحقيقة تبرهن بأن المؤتمر الاقتصادى لدعم مصر لم يكن وليد الصدفة بل كان نتاجا لعمل متواصل وجهد كبير لم يتوقف كما أنه لم يكن مجرد لقاء يجمع بين القادة والملوك والحكومات أو كذلك الشركات لتقديم الدعم وعروض الاستثمار لمصر لكننى اعتبر ما حدث بمثابة ثورة حقيقية للاقتصاد المصرى وشهادة ميلاد جديدة موثقة لمصرنا الجديدة. •