سامى عبد الفتاح
كلمة حرة- شهادة الجودة للزمالك ومرتضي منصور
من حق محبي وأعضاء نادي الزمالك أن يفخروا بمجلس إدارته برئاسة المستشار مرتضي منصور. فأنجازات هذا المجلس منذ انتخابه. تعتبر اعجازاً بمعني الكلمة. بعد أن لمست ذلك بنفسي وبرؤية العين. في جولة بجوانب النادي لم تكن بالحسبان.. فقد تحول نادي الزمالك. ما بين آخر زيارة لي للقلعة البيضاء. قبل 4 سنوات. والزيارة الأخيرة. إلي منتجع سياحي. بالتنسيق الجميل لمنشآته. بعد أن كانت تسوده العشوائية الشديدة. وأيضاً عدد الحدائق والمطاعم. لخدمة الأعضاء.. إضافة إلي التطوير الملحوظ لفريق كرة القدم الذي أعاد الموسم الماضي بطولة الدوري للقلعة البيضاء بعد غياب طويل. وأمامه الفرصة قائمة ومستمرة للاحتفاظ باللقب. رغم تقدم منافسه التقليدي.. إضافة إلي حصاد هذا الموسم من بطولات الكرة الطائرة وكرة اليد.. لقد استعاد نادي الزمالك باسمه الكبير. مكانته اللامعة التي تعبر عن كونه قلعة بمعني الكلمة.. وليس اسماً تاريخيا فقط.. منشآت جميلة وسخية ومتنوعة ومتكاملة لخدمة الأعضاء. مع بطولات وانجازات وهكذا حقق مجلس مرتضي منصور المعادلة الصعبة. ونهضة حقيقية في وقت قياسي. ومع ظروف عانت فيها كل المؤسسات والكيانات من صعوبات اقتصادية شديدة. عقب ثورة 25 يناير فالواردات ضحلة جدا والمصروفات في تزايد بشع. ومع ذلك استطاع المستشار مرتضي ان يتغلب علي كل هذه التحديات ويقود السفينة بمهارة. ومعه أعضاء المجلس المنتخب بمعاونة صادقة من الأعضاء. خاصة نائبه المستشار أحمد جلال إبراهيم. وأنشط أعضاء المجلس ورجل المهام الخاصة والسرية جداً. أحمد مرتضي منصور. الذي جعل عشقه لناديه. طاقة ايجابية هائلة لخدمة النادي. رغم صغر سنه. إلا أنه كون رصيدا من الخبرات في نفس الفترة القصيرة. منذ انتخابه مع المجلس الحالي.. وكنت أظن انها رغبة وراثية عند أحمد مرتضي. إلا ان الأيام اثبتت انه بالفعل قيادة واعدة. بشهادة كل من انتخبوه عضوا بالبرلمان. من أهل دائرته. الذين وجدوا فيه. محلاً لثقتهم وهكذا كسب نادي الزمالك قيادة واعدة.
وأثلج صدري بحق. مبادرة المستشار مرتضي منصور. الذي فاجأني باطلاق اسم الراحل محمد حسن حلمي. علي صالة الألعاب الكبري التي انشئت محل المدرجات القديمة لملعب الكرة. وإلي جوارها صالة أخري للالعاب باسم الدكتور كمال درويش. وملعب كرة للتدريب علي أعلي مستوي.. وكل ذلك محل ستاد زامورا القديم الذي أثير حول هدمه الكثير من الجدل. ما بين موافق ومعارض. وكنت شخصيا من المعارضين حفاظا علي اسم "زامورا" بعد أن تم تصوير عملية الهدم. بأنها للتخلص من جزء مهم جدا من تاريخ نادي الزمالك.. إلا ان ما شهدته اثبت ان الظلم وقع علي المستشار مرتضي.. والذي أكد لي كيف ننسي اسم حسن حلمي. فكان قرار المجلس باطلاق اسمه علي الصالة المغطاة الكبيرة. أما عملية الهدم. فكان لابد منها. بعد ان شاخت المدرجات والملعب. وكان لابد من التطوير والتحديث.. فعزرا لسوء الظن السابق بمجلس مرتضي الذي يستحق شهادة الجودة.