جريدة روزاليوسف
عبد الصادق الشوربجى
تحيا مصر.. وليسقط أهل الشر
المصرى يزداد صلابة فى أوقات الأزمات هكذا تحدث الرئيس السيسى وهو يفتتح مشاريع الخير فى دمياط منذ أيام وما أكثر المعانى التى يرددها الرئيس فى كل مناسبة حول هذا المعنى ثم يعود فيطالب كل مصرى ومصرية بندائه الصادق «خلوا بالكم من بلادكم».
إن مشكلة أهل الشر هنا أو هناك أنهم لا يفهمون معدن وجوهر هذا الشعب العظيم على مدى سبعة آلاف عام حضارة وعمراناً وتشييداً. هذا شعب يعشق الخير لا الشر وفى كل الأزمات التى واجهتها مصر كان الانتصار حليفه فلا يمكن أن ينهزم شعب يسعى للخير ويريد الأمان والسلام له وللآخرين.
هذا الشعب لا تخدعه أكاذيب أهل الشر عبر الفضائيات الأجنبية التى تخطط بكل قواها لإسقاط مصر.
أكاذيب حاولت منذ اللحظات الأولى لحادث الطائرة أن تروجها للتشكيك فى مصر للطيران الشركة الوطنية العظيمة وتحاول أن تثبت أن ما جرى كان نتيجة إهمال فنى أو بشرى رغم أن التحقيقات لا تزال جاريه فى هذا الشأن.
بينما فى حادث الطائرة الروسية أكدت هذه الفضائيات الغربية أن الحادث إرهابى. مستندة فى ذلك إلى أن الطائرة انطلقت من شرم الشيخ بينما فى الحادث الثانى ولأن الطائرة انطلقت من باريس العاصمة الفرنسية فلا تريد أن تقول إن الإرهاب يمكن أن يكون وراء هذا العمل.
ووسط الحزن العميق الذى يسكن كل بيت مصرى لحادث الطائرة المصرية يؤسفنى أن بعض السخفاء يواصلون سخافاتهم على مواقع التواصل الاجتماعى سخرية وهراء بدلا من مشاركة أسر هؤلاء الذين راحوا ضحية سقوط الطائرة.
أما الأسخف من هؤلاء فهى شماتة بعض القنوات المغرضة وتعليقاتهم المسمومة المريبة أيضاً على مواقع التواصل الاجتماعى.
ويوما بعد يوم يتأكد لنا أن هؤلاء يفتقدون الحس والشعور الإنسانى موجة الهجوم الضارى ضد مصر تقودها وسائل إعلام غربية معروفة لا هدف لها إلا تشويه مصر وكل انجاز تقوم به وتحاول أن تقلل منه أو حتى تستأجر أقلاما وأبواقا للتشكيك فيها.
وآخر محاولات التشكيك المحمومة طالت شركه مصر للطيران العريقة التى يعود تأسيسها إلى عام ١٩٣٢ على يد الاقتصادى العظيم طلعت حرب باشا.
وتنسى هذه الأصوات والأبواق الكاذبة أنه على مدى ٨٤ عاما هى عمر شركة مصر للطيران كانت أقل الشركات التى تعرضت طائراتها لحوادث طيران بالنسبة لكل شركات الطيران العالمية الأقدم منها عمرا والأكثر خبرة.
أن حملات التشويه والتشكيك فى مصر للطيران هدفها الأول أن تبعد المواطن المصرى وربما العربى عن استخدام طائرات هذه الشركة الوطنية الرائدة.
ولم يكن غريبا أبداً على هذا الشعب العظيم أنه تضامن وساند شركته الوطنية وأعلنها مدوية لن نسافر إلا بطائرات مصر للطيران.
ووسط كل هذا التأييد والدعم والمساندة تأتى أصوات كريهة ومريبة تشكك فى كفاءة هذا الرفق الوطنى العظيم.
تحيا مصر.. وتحيا مصر للطيران
تحيا مصر رغم كل المحاولات للنيل من أمنها واستقرارها
وتحيا مصر للطيران شركة وطنية برجالها وخدماتها على مدى عمرها الطويل.
وتحية وتقديراً للقوات المسلحة التى تحركت منذ اللحظة الأولى للكشف عن مكان سقوط الطائرة والبدء فى جمع بقاياها.
تحية لهذا الشعب العظيم الذى لم يفقد ثقته بنفسه وبوطنه وبقيادته الوطنية فى كل الأوقات.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف