محسن عبد العاطى
الزعل مرفوض- مصر للطيران ستظل قوية
في الوقت الذي يسابق الرئيس السيسي الزمن لتنفيذ وإقامة وافتتاح مشروعات قومية تنموية من الشرق للغرب ومن الشمال للجنوب لتحقيق الرخاء والاستقرار وخلق فرص عمل للشباب.. نجد أحداثا أخري مغايرة تماما تحدث لنا لتعكر صفو المياه وكأنها مقصودة حيث لا يريد الخائن والحاقد أن تنهض مصر وتقف علي قدميها وكان آخر هذه الحوادث حادثة طائرة مصر للطيران والتي راح ضحيتها عدد كبير من المصريين وجنسيات أخري أبرياء لا ذنب لهم فيما حدث ونحسبهم عند الله شهداء وليست هذه الحادثة هي الأولي فقد سبقتها منذ شهور طويلة حادثة الطائرة الروسية ثم مقتل روجيني الايطالي وغيرها ولكن بالتحديد الطائرة الروسية وروجيني وطائرة مصر للطيران القادمة من فرنسا تجعلنا نعتقد يقينا أن روسيا وفرنسا وايطاليا من أوائل الدول التي قام الرئيس السيسي بزيارتها وتقوية العلاقات الاقتصادية معها.. ولكن الخائن لا يريد لمصر للطيران أن تظل في الريادة مثلما هي منذ سنوات طويلة وسوف تظل بإذن الله "رغم ما حدث" قوية ولن يؤثر هذا الحدث عليها فجميعنا معرض للمخاطر في أي وقت بسبب الأحداث الإرهابية في كل مكان من دول العالم وعلينا كمصريين جميعا أن نعي الدرس جيدا ونتكاتف بسرعة ونقف بجانب مصر للطيران فقد جاء الوقت لرد الجميل لمصر وعلينا أن نثبت اننا رجال وقت الشدة ولا نستسلم لأي خائن أو حاقد.. فمصر ستظل مهما يحدث شامخة برجالها المخلصين وجيشها القوي والذي يدافع ببسالة عن أرض مصر وبل يخوض معارك يومية في سيناء لسد الباب أمام الخائنين والحاقدين وأعداء الشر وسوف ينتصر جيش مصر بإذن الله لأن الله حفظها في كتابه الكريم وقال "ادخلوا مصر آمنين".
وقد جاء الدور علي شعب مصر ليثبت للعالم أجمع أن مصر آمنة ومستقرة لأن شعب مصر دائما ينهض ويلتف ويلتئم وقت استشعاره بالخطر ويكون علي قلب رجل واحد ويفوت الفرصة علي أعداء الشر والخائنين والحاقدين والكارهين لمصرنا الغالية.