المساء
خالد السكران
لمن يفهم !! لا مش مؤامرة.. والطيار انتحر!!
سقوط الطائرة المصرية القادمة من باريس واستشهاد من كانوا علي متنها ليس مؤامرة ولكن قائدها انتحر كما خرج علينا الأمريكان من قبل وبإدعائهم انتحار الطيار البطوطي من قبل.. سقوط الطائرة الروسية واستشهاد من كانوا علي متنها وخروج وكالات الأنباء بأخبار تفيد بأن الطائرة تعرضت لعمل إرهابي وحادث مصرع الشاب الايطالي ريجيني ليس مؤامرة ولكنه مات نتيجة تعذيب رجال الأمن له وكأن تعذيب رجال الأمن له لون برتقالي مثلا وتعذيب عصابات السطو أو من يريد الانتقام من الشاب لظروف ما لونه "فستدقي" مثلا وبالتالي وجود لونه برتقالي.. فرنسا.. ايطاليا.. روسيا.. هذه الدول الثلاث هي من ساندت مصر منذ أن نجح الشعب في التخلص من حكم الجماعة الإرهابية وقدموا لنا الدعم "رافال وفرقاطة فرنسا الأشهر في مجال الدعم الفرنسي استخراج الغاز الطبيعي بالمشاركة مع ايطاليا وانشاء المحطة النووية في الضبعة أشهر الدعم الروسي ولأن المتربص بنا في الخارج ويدير علينا المؤامرة ارتبكت أوراقه لم يجد إلا اللجوء إلي الدم لافساد علاقتنا بهذه الدول ولم يتوقف عند ذلك فهم يخططون الآن لافساد علاقاتنا ببعض الدول العربية الداعمة لنا ولكن سيرتد كيدهم إلي نحرهم.
كل ذلك والبعض يقول إن مصر لا تتعرض إلي مؤامرات وأن كل ما يحدث مجرد صدفة وأن من يتحدث عن وجود المؤامرات مرتد وزنديق وبين الحين والآخر يخرج علينا النخبة والمثقفون والنشطاء المتحذلقون يقولون إن من يتحدثون عن نظرية المؤامرة جهلاء.. وحينما قال البعض إن ما حدث في مصر بعد يوم 28 يناير 2011 بداية للمؤامرة علي البلاد خرج علينا هؤلاء من الشقوق كـ"الحيات" ينفثون سمومهم علي الشاشات وخداع البسطاء أنها ثورة لانصافهم وإعادة حقوقهم المسلوبة وللأسف نتائج ذلك مازالت متواجدة علي أرض الواقع يعاني الفقير ثم الفقير ثم الفقير الذي يعيش في كبد لتوفير لقمة العيش وهؤلاء ينفقون من الدولارات التي تحصلوا عليها ممن يوجهونهم في بلاد العم سام رغم قناعتي الشخصية أن تلك المؤامرة لم تكن قد نضجت بعد لأن المخطط لاسقاط مصر كان موعده عام 2015 لكنه حدث مبكرا بعد أن خرج الشعب في 25 يناير للتعبير عن غضبه من بعض الأوضاع فأوهم هؤلاء العملاء شركائهم في الدول المتآمرة أن الفرصة سنحت كي ينفذوا المؤامرة وكأن الله وحده قد أراد أن يحمي مصر فأسرع هؤلاء لارتكاب جرائمهم ومحاولة تمكين فصيل بعينه لقيادة البلاد سبق أن اتفقوا معه للتآمر علي البلاد وليكن ذلك سببا في أن يكشفهم الشعب ويخرج عن بكرة أبيه في 30 يونيه ليس فقط لإزاحة الإخوان من سدة الحكم ولكن لاحباط تلك المؤامرة.
الغريب في الأمر أن بعض من كانوا يكذبون كل من يتحدث عن التآمر علي مصر بعد يناير 2011 الآن خرجوا علينا وكأنهم في حالة مراجعة فكرية وبعد حادث الطائرة المصرية القادمة من باريس يتحدثون عن المؤامرة والبعض منهم ارتفع صوته بهذا الحديث.. وأنا أقول لهم اشمعني حادث الطائرة القادمة من باريس.. يا من تكرهون هذا الوطن كفوا عن تلك الألاعيب الشعب يزداد وعيا يوما بعد يوم ويثق في قياداته الذين وضعوكم في موقف لا تحسدون عليه فالمشروعات التي يفتتحها الرئيس عبد الفتاح السيسي يوما بعد يوم وما ننتظره من مشروعات خلال الـ 50 يوم القادمة هي أبلغ رد عليكم واعتقد أن ذلك هو سبب حالة "الحرقان" التي شعر بها البعض وظهروا لنا مرة ثانية علي الساحة.
تعليقات
اقرأ ايضا
الصحف