ما يتحمله الرئيس عبدالفتاح السيسي من هموم وأحلام يفوق قدرة أي إنسان.. فمصر تواجه شتي أنواع المشاكل من أمنية واقتصادية وسياسية واجتماعية بل دينية وثقافية وفي نفس الوقت يحمل "السيسي" كل أحلام وأماني وأمنيات المصريين علي اكتافه لبناء مصر الجديدة.
ففي الوقت الذي يفتتح فيه "السيسي" مشروعات قومية وانجازات كبري علي كافة الأصعدة يواجه الرئيس العديد من المعوقات.. فخلال هذا الأسبوع اطلق الرئيس اشارة البدء لبناء أكبر محطة توليد للكهرباء في العالم إلي جانب افتتاح 9 محطات كهرباء أخري علي مستوي المحافظات لنكتب جملة وداعاً لانقطاع الكهرباء للأبد إلي جانب افتتاح العديد من مشروعات الاسكان الاجتماعي لتوفير المسكن الملائم لمحدودي الدخل بأسعار مناسبة علي مستوي المحافظات.. لكن قوي الشر برعاية "إخوان الشياطين" من الجماعات الإرهابية تشعل الحرائق في محاولة لقتل فرحتنا بالانجازات التي يحققها لنا "السيسي".
وفي الوقت الذي استعدنا فيه الريادة السياحية بعد حادث سقوط الطائرة الروسية في مدينة شرم الشيخ نتعرض لحادث سقوط طائرة مصر للطيران القادمة من مطار شارل ديجول بالعاصمة الفرنسية باريس ومن قبل اختطاف طائرة مصر للطيران إلي قبرص علي ايدي إخواني مجنون.
السؤال الآن.. هل ما يبنيه الرئيس السيسي لنا من أحلام تفوق حجم الانجاز أو الاعجاز أحياناً تهدمه قوي الشر لنصاب بالإحباط؟؟
احسد "السيسي" علي قوة تحمله وصبره وإيمانه بالقدر وشعوره بالتفائل مهما تعرضنا من كوارث أو مصائب ليستمر في العمل وتحقيق الانجازات وهو ما يحتاجه المواطن المصري ليكمل المسيرة مع قائده.
ولو رجعنا بالذاكرة إلي الوراء قليلاً نكتشف قدرة الرئيس السيسي علي مواجهة المصائب بكل هدوء وبأعصاب هادئة حتي تتمكن سفينة الوطن من الاستمرار والعبور إلي آفاق المستقبل وهو ما حدث في 30 يونيو بعد ما قاد أعظم ثورة في تاريخ مصر خلصتنا من حكم عصابة الإخوان الإرهابية.. وهو أيضاً الذي قاد مصر إلي استعادة دورها الايجابي علي المستويين العربي والدولي ونجح في لم الشمل العربي والاعتراف الدولي بمكانة مصر وتاريخها العظيم وهو ما عبر عنه مؤتمر شرم الشيخ الاقتصادي الدولي وحضور زعماء وقادة العالم علي أرض السلام وتلاه الزيارات المتتالية لملوك ورؤساء العالم إلي أرض المحروسة فأصبحت مصر قبلة العالم.
أكشاك النصب
علي أبواب المراكز التجارية الكبري تجد العديد من الاكشاك ويعمل بها شباب فقد الأمل في الحصول علي فرصة عمل وفتيات فاتها قطار الوظيفة الميري يصطادون رواد تلك المراكز التجارية للضحك عليهم بحجة الحصول علي هدية قيمة أو تناول وجبة شهية مجانية أو القيام بعمرة مقبولة.. تبدأ خطوات النصب بتسجيل اسم الزبون الضحية ثم يعرض عليه قسيمة الاشتراك في المسابقة للحصول علي هديته مع دفع عشرة جنيهات فقط ثمن القسيمة أو التذكرة!!! فهل من يوقف هذه المهزلة ويغلق هذه الاكشاك صاحبة الهدايا الوهمية؟؟