عمرو الدردير
انصر لاعبك ظالمًا أو مظلومًا
علينا أن نحترم كوبر، ونعطيه كل الصلاحيات ، حتى لو أبعد كل لاعبي الأهلي والزمالك عن المنتخب ولم يختر أي منهما، وبعدها نحاسبه، عما ستُحققه مصر في كأس الأمم الإفريقية بالجابون، وهل سيُحقق حلمنا جميعًا بالتأهل لكأس العالم أقول ذلك بعد المعركة الدامية التي استنفذت طاقات الجميع عقب أزمة نبيه – غالى مع المنتخب في الأيام الماضية, وعلى جماهير الاهلى والزمالك أن تعلم انه لم يُعزف السلام الوطني لجمهورية مصر العربية في كأس الأمم الإفريقية منذ مباراة مصر وغانا في نهائي بطولة 2010 والتي توجت بها مصر للمرة الثالثة على التوالي محققةً بطولتها السابعة.
ولم تتأهل بعدها لبطولات لكنها باتت قريبة من التأهل لبطولة 2017 وأصبح الواقع أليمًا فعلا
والغريب انه لم يؤكد أو ينفي المسئولين عن الكرة المشكلة رغم إن الأزمة برمتها كانت صنيعة السوشيال ميديا.
أعتبر مشجعو الأهلي، ألأمر، مسألة كرامة فكيف يُستبعد الكابتينو من المنتخب بينما تدافع جماهير الزمالك باستماتة عن نبيه وتعتبر أي قرار ضده هو جزء من منظومة تضطهد الزمالك ومن ينتمي له. كلا الجمهورين، إلا من رحم ربي لم يبحث في أصل المشكلة أو يترك الحرية للأرجنتيني ، وليس أحدًا غيره الفصل في الأمر وإبعاد المخطئ أو الصلح بينهما.
تسير جماهير الأهلي والزمالك بمبدأ انصر لاعبك ظالمًا أو مظلومًا ناسين أن أصل حديث الرسول، صلى الله عليه وسلم، "انصر أخاك ظالمًا أو مظلومًا" هو أن تُعينه على عدم الظلم وليس نُصرته وهو ظالم أبدًا.
< مع اعترافى ان الحكم طارق سامى أفسد متعة لقاء الاهلى والمقاولون وظلم الاهلى دون أن يدرى ، المهم ان بين شوطي المباراة اتفق مسئولو المقاولون مع اللاعبين على ادعاء الاصابة بعد انتهاء التغييرات الثلاثة حتى يلغي الحكم المباراة عند وصولهم الي ستة لاعبين فقط في الملعب طبقاً للقانون.. وعند التنفيذ حدث اتفاق آخر مع الأهلي بأنه لن يسجل أهدافاً أخرى.. وبعدها استكملت المباراة بالشكل الذي كانت عليه في آخر تلت ساعة وا اسفاه