في المظاهرات. أثناء الثورتين. ردد المصريون "ارفع راسك فوق أنت مصري". لكن أحمد موسي. ومن علي شاكلته. ومن يدفعونه. شعارهم الآن "اقفل بقك خالص تبقي وطني" وياويلك لو فتحته. سيقدم فيك مصطفي بكري بلاغاً علي الهواء مباشرة. عبر أحمد موسي برضو. حتي يتم رصدك والانتقام من أمك.
تكميم الأفواه وتقطيع الأرزاق وتخوين أي معترض. حتي لو علي قرار خاطئ لحكم مباراة بين أبوالمطامير وحوش عيسي. هو شعار المرحلة. فضع لسانك في فمك إذا أردت أن تأكل عيشاً في هذا البلد الأمين.
وحتي لو كنت نائباً في البرلمان. مهمتك التشريع والرقابة. فلا تظن نفسك فوق المراقبة. رئيس البرلمان يترصدك ويحذرك من التحدث لوسائل الإعلام في الموقف المالي للدولة. قل "وأنا مالي" وإلا ستحال إلي لجنة القيم وربما أسقطوا عضويتك لتكون عبرة لمن يتمرد علي التلمذة. ويبدي رأياً غير ما يريده الخوجة. حتي ولو في الأحوال الجوية لأنها أمن قومي.
قل إن الجو جميل والهواء منعش ولا تتحدث عن أي تلوث. في البيئة أو في البشر. لأنك بذلك تضرب اقتصاد البلاد في مقتل. ومن يفعلها يصبح خائنا لوطنه.
قل إن السد العالي يعمل بكامل طاقته. وإن البحيرة خلفه مملوءة بالماء الذي لا نعرف أين نصرفه. وإن المزارعين يروون حقولهم بالراحة. ويبدأون يومهم بالدعاء للدولة ومسئولي الري.
قل. كما قالت السيدة التي استضافها أحمد موسي: إن الأسعار في متناول الجميع. وكل شئ رخيص إلا الإنسان المصري فهو الأغلي والأعلي. واشخط في المواطنين الخونة وأنت تنظر إلي الكاميرا في شراسة "إنتو عايزين إيه أكتر من كده.. احمدوا ربنا إن انتم عايشين في أمان.. ولاعايزينا نبقي زي سوريا والعراق" سيصاب المواطنون بالرعب ويحمدون الله علي أي حاجة وسيرددون أغنية: ابعد يا شيطان ابعد ياشيطان.
ولاتنس طبعاً أن تقول. قبل الأكل وبعده: تيران وصنافير سعوديتان.. تيران وصنافير سعوديتان. وانتظر كتاب مصطفي بكري الذي ستصدره هيئة الكتاب التابعة لوزارة الثقافة. حتي تفحم به جميع الخونة الذين يقولون مصريتان.. مصريتان.
المصري فعلاً عدو نفسه ولايعرف مصلحته. لابد من تأديب وتهذيب وإصلاح. المصريون نماردة. وليست لديهم فضيلة الشكر ولا يعجبهم العجب. ونظرهم ضعيف ولا يرون سوي نصف الكوب الفارغ. ولا يعرفون أن العالم كله يتآمر علينا. وأن من واجبهم أن يصطفوا ولايتحدث أحدهم فيما لايفهم فيه. وحتي إذا كان يفهم ففوق كل ذي علم عليم.
أنا معجب برئيس البرلمان.والمحاسب وزير الطيران.والمهندس وزير الزراعة. واللواء وزير الداخلية. والمسئولين كافة. ومعجب بجميع الميكروفونات التي يتحدث منها أحمد موسي ومصطفي بكري ومعجب برجل الاستقلال أحمد فضالي. فنحن بفضل كل هؤلاء في طريقنا إلي كوريا الشمالية“ سأعمل نفسي أحول وأقول إنها دولة ديموقراطية حديثة يعيش مواطنوها في رغد من العيش ويمارسون حياتهم في حرية غير مسبوقة يحسدهم العالم كله عليها.. وقانا الله وإياكم شر الوصول إلي كوريا الجنوبية.. فالمثل الأحول يقول: ليه تختار الأحسن لما تقدر تختار الأسوأ.. المجد إذن للحول وكل ماينتج عنه!!!!!!!!