بمناسبة جوائز الدولة لعام 2015 لي قصة قديمة.. ولكنها غريبة..
بعد ترشيحي لهذه الجائزة.. باعتبار انني احدثت اكبر انقلاب في عالم الصحافة المصرية. وهو تحويل باب الرياضة من مجرد خبرين أو ثلاثة في ركن صفحة داخلية إلي ما يحدث الآن من صفحات كاملة.. وايام ترشيحي كانت الرياضة أهم من الفن.. استعان الفن باللاعبين كممثلين واغان وافلام ومسلسلات حتي الاعلانات.. كل ذلك بعد أن حولت الرياضة إلي مادة صحفية مشوقة.. وبعبارة أخري ادخلت "الجورناليزم" في باب الرياضة حتي الكاريكاتير ــ مصطفي حسين في بدء حياته الصحفية في جريدة "المساء" عمل معي في باب الرياضة ــ
تم اخطاري بهذا الترشيح ونشرته الصحف.. والمفاجأة كانت في الحفل حينما لم يذكر اسمي..
* * * * *
حكاية أخري أكثر غرابة..
تقرر يوم ما تحديد يوم كل عام كعيد للرياضة.. لتكريم رموز وابطال الرياضة.. اتصل بي صديق العمر عصام عبدالمنعم رئيس رابطة النقاد وأخطرني بأن مجلس الرابطة باجماع الاعضاء قرر تكريمي في أول عيد للرياضة.. ثم تلقيت كتابا من وزارة الشباب بهذا المعني.. وكانت هنا أيضا مفاجأة أخري.. ولكن من النوع الثقيل!!.. صباح اليوم المحدد للعيد صدرت الصحف وبها خبر تأجيل العيد لأجل غير مسمي!! وقرر أحمد نظيف الاحتفال بطريقة أخري.. اقامة مباراة بين الوزارة والكابتن الدكتور نظيف واتحاد الكرة وبعض النقاد والكابتن سمير زاهر.. كانت المباراة في حديقة بجوار منزل الدكتور نظيف!!
قد يكون هذا الموضوع أكثر غرابة من حكاية جوائز الدولة فلم يتم الغاء أول عيد للرياضة.. بل تم الغاء أول وآخر عيد للرياضة.. الغيت الفكرة قبل أن تولد.. فما ذنب باقي المكرمين.. وما ذنب الرياضة عموما.. وما ذنب وزارة الشباب التي كانت قد دعت بعض وزراء الدول العربية لحضور العيد!!.. نهايته!!